-

عالم الروبوتات يدخل عالم الرومانسية

عالم الروبوتات يدخل عالم الرومانسية
(اخر تعديل 2024-10-10 13:35:30 )
بواسطة

في عصر التكنولوجيا المتقدمة، لم تقتصر تأثيرات الروبوتات على المجالات التقليدية مثل الصناعة والخدمات، بل امتدت لتصل إلى عالم الرومانسية والعلاقات الإنسانية. فقد أصبح الفيديو الذي يظهر تفاعلاً فكاهياً بين روبوتين متقدمين، "أميكا" و"أزي"، حديث الساعة على الإنترنت، مما أثار فضول الكثيرين حول إمكانية وجود مشاعر بين الروبوتات.

فيديو يُظهر انسجام روبوتين

تُعتبر "أميكا" واحدة من أبرز الابتكارات في مجال الروبوتات البشرية، حيث تم تطويرها بواسطة شركة "Engineered Arts". بينما يتميز "أزي" بتصميمه الفريد الذي يجسد شخصية "عروس فرانكشتاين".

في بداية الفيديو، يظهر تفاعل طريف بين الروبوتين، حيث يطلب "أزي" من "أميكا" أن تستيقظ، فترد الأخيرة بصوت مفعم بالكسل: "ماذا؟" ثم تضيف بسخرية: "لماذا توقظني؟ يجب أن يكون الأمر مهمًا".

هذا التفاعل الفكاهي يستمر حينما يكشف "أزي" عن مفاجأة الكوكيز، لتظهر محدودية "أميكا" عندما تقول: "لا أستطيع أكل الكوكيز"، مما جعل هذا الفيديو يحصل على إعجاب واسع من المستخدمين الذين تفاعلوا مع هذه اللحظات الطريفة.

قدرة التعبير عن المشاعر

ما يثير الدهشة هو القدرة الفائقة للروبوتات على التعبير عن مشاعر متنوعة، وذلك بفضل وجود 32 مشغلاً، منها 27 مخصص للتحكم في تعابير الوجه. هذه التقنية تتيح لهما محاكاة المشاعر بشكل يثير الإعجاب.

علاوة على ذلك، يدعم نموذج الذكاء الاصطناعي "GPT-4" قدرات الروبوتين على المحادثة، مما يمكن "أميكا" من التحدث بعدة لغات، مما يفتح آفاقاً جديدة للتفاعل بين البشر والروبوتات.

تخوّفات ترد عليها "أميكا"

ورغم المخاوف التي يعبّر عنها البعض من فكرة الروبوتات التي تشكل علاقات، أكدت "أميكا" خلال مؤتمر الذكاء الاصطناعي في جنيف أن "روبوتات مثلها يمكن استخدامها لتحسين حياتنا وجعل العالم مكانًا أفضل".

تفتح هذه التطورات باب النقاش حول مستقبل التفاعلات البشرية-الروبوتية. مع القدرات المتقدمة وشخصياتهم الناشئة، تدعونا "أميكا" و"أزي" للتفكير في إمكانية الحب في عصر الذكاء الاصطناعي. فهل يمكن أن تصبح الروبوتات رفقاء حقيقيين، أم أن هذا مجرد خيال علمي؟
رحلة لاكشمي 4 الحلقة 33