رحلة ربى السعدي بين الفن والأمومة

قبل حوالي عامين، دخلت الفنانة السورية ربى السعدي عالم الأمومة بعد زواجها بفترة قصيرة. اليوم، هي تعمل بجد لتصوير دورها الجديد في المسلسل الدرامي "بنات الباشا"، الذي سيعرض خلال شهر رمضان من عام 2025. تعتبر هذه المرحلة نقطة تحول في حياتها، حيث تجمع بين التزاماتها كفنانة وواجباتها كأم.

ماذا تقول ربى السعدي عن ارتباطها بذكريات الطفولة؟

عندما سُئلت عن ارتباطها هي وشقيقاتها بذاكرة الجمهور، تحدثت ربى السعدي إلى كاميرا إحدى القنوات وأكدت أنها بدأت مسيرتها التمثيلية في سن مبكرة، وهو نفس ما حدث مع شقيقاتها. هذا الأمر جعل الجمهور يشعر بأنهم جزء من طفولتهم، حيث ارتبطت صورهم بأعمال الدراما التي قدموها في تلك الفترة. كما أشارت إلى آخر مشاركاتها في الأعمال البيئية الشامية عندما كانت طفلة، مما زاد من شعور الجمهور بالحميمية تجاهها.

هل تفضل ربى السعدي الفن أم الأمومة؟

عندما تحدثت ربى السعدي عن تأثير الأمومة على حياتها، وصفت هذه التجربة بأنها صعبة وجميلة في الوقت نفسه. وأوضحت أنها خلال فترة ولادتها، كانت تتمكن من العمل في مجال الدوبلاج، الذي يعتبر أكثر سهولة من حيث تخصيص الوقت. لكنها اعترفت بوجود صعوبات، خاصة أنها قد تغيب عن منزلها لفترات طويلة.

عند سؤالها عن خيارها بين الفن وبيتها، أكدت ربى أن الأولوية دائماً ستكون لأسرتها وطفلها. وقالت: "أعمل على التنسيق بين الاثنين، لأن النجاح في أحدهما قد يأتي على حساب الآخر". ومع ذلك، أضافت أنها تأمل أن تتحسن الأمور مع مرور الوقت، مما يعكس رغبتها في تحقيق التوازن بين حياتها المهنية وحياتها الشخصية.