صباح أيب تواجه التنمر العنصري في فرنسا
تعرضت ملكة جمال مقاطعة نور با دو كاليه الفرنسية، صباح أيب، لحملة تنمر عنصرية منذ لحظة إعلان فوزها بلقب المقاطعة التي تعيش فيها، وذلك بسبب أصولها العربية. لقد أثار فوزها هذا مشاعر مختلطة، حيث احتفل العديد بإنجازها، بينما هناك آخرون لم يتقبلوا هذا اللقب بسبب خلفيتها الثقافية.
بفوزها بلقب ملكة جمال مقاطعة نور با دو كاليه، تستعد صباح للمنافسة يوم 14 ديسمبر المقبل على لقب "ملكة جمال فرنسا". وإذا تمكنت من الفوز، ستمثل فرنسا في مسابقة "ملكة جمال الكون" القادمة، مما يجعل هذه اللحظة حاسمة في مسيرتها.
تفاصيل حملة التنمر التي تعرضت لها صباح أيب
نشر موقع "بلينكس" تقريرًا عن حملة التنمر التي تعرضت لها صباح، حيث أنها من أصول مغربية وجزائرية، مما جعلها هدفًا لانتقادات عنصرية عبر منصات التواصل الاجتماعي. منذ الإعلان عن فوزها بلقب ملكة الجمال في 9 أكتوبر، لم تتوقف الإهانات عن الوصول إليها.
رغم أن صباح، الطالبة في كلية الحقوق والتي تبلغ من العمر 18 عامًا، قد ذكرت في أكثر من مناسبة أنها فخورة بتمثيل فرنسا بكل تنوعها، إلا أن هذه الهجمات قد سلطت الضوء على استمرار العنصرية وكراهية الأجانب على الإنترنت. فوزها لم يكن مجرد تتويج بل كان بمثابة جرس إنذار حول التحديات التي تواجهها الأشخاص ذوي الأصول المتعددة في المجتمع الفرنسي.
المتوحش 2 مترجم الحلقة 7
كيف ردت صباح أيب على حملة التنمر العنصرية تجاهها؟
في رد فعلها على هذه الهجمات، عبرت صباح أيب عن استيائها عبر صفحتها الرسمية على إنستغرام، حيث قالت: "منذ انتخابي، واجهت موجة من الكراهية بسبب أصولي. فرنسا بلد متعدد الثقافات، ووجود اسم أجنبي في اسمي الكامل لا يغير حقيقة أنني فرنسية".
وأضافت صباح: "سأستمر في حمل هذا اللقب بكل فخر وإصرار واحترام للجميع، وسأقف بثبات في وجه الهجمات". إن موقفها الجريء يعكس قوتها وإرادتها في مواجهة التحديات، ويعطي الأمل للكثيرين الذين يتعرضون لمثل هذه المعاملة.