-

سلمى حايك وضغوط المال رغم الثروة

سلمى حايك وضغوط المال رغم الثروة
(اخر تعديل 2024-10-30 13:43:29 )
بواسطة

كشفت النجمة المكسيكية سلمى حايك أنها لا تزال تشعر بضغط شديد لكسب المزيد من المال، على الرغم من كونها متزوجة من الملياردير الفرنسي هنري بينولت، الذي تقدر ثروته بالمليارات. إن هذا الأمر يثير تساؤلات عديدة حول الدوافع الحقيقية وراء سعيها الدائم لجني المال، رغم أنها تتمتع بثروة تقدر بنحو 200 مليون دولار.

سلمى حايك وهوسها بجني المال

سلمى حايك

وفقاً لموقع "Page 6"، اعترفت سلمى حايك، التي اشتهرت بدورها في فيلم Desperado، بأنها تعاني من ضغط مستمر لكسب المال لدعم جوانب مختلفة من حياتها. على الرغم من ثروتها الكبيرة، إلا أن لديها دافع قوي لتحقيق المزيد من الاستقلالية المالية.

في مقابلة مع مجلة "وول ستريت جورنال"، أوضحت النجمة البالغة من العمر 58 عاماً أنها وزوجها، الذي تقدر ثروته بنحو 34.8 مليار دولار، يفضلان إبقاء شؤونهما المالية منفصلة، حيث لا يوجد اتفاق ما قبل الزواج لتقسيم الأصول في حال انفصالهما.
مجمع 75 الحلقة 183

ماذا شعرت سلمى حايك بعد ارتباطها بعائلة زوجها الثرية؟

عائلة بينولت

تبدو رغبة سلمى في المزيد من المال قد ازدادت بعد زواجها من عائلة بينولت الثرية، حيث فوجئت بالاهتمام الكبير من قبل أشخاص أثرياء آخرين الذين أرادوا بناء علاقات صداقة معها. في حديثها مع صحيفة "WSJ"، قالت سلمى: "لقد كانت الإثارة في امتلاك الكثير من المال هي أنني لم أكن مضطرة للتفكير في المال، لكن اتضح أن الجميع يريدون الحديث معي حول الأمور المالية."

وأضافت أن الغرباء يقتربون منها، وليسوا أصدقاء، لكنهم يشعرون أنه يجب أن يكونوا أصدقاء فقط لأنهم أثرياء أيضاً. إن هذا الوضع يجسد الضغوط الاجتماعية التي تواجهها، حتى في عالم المال.

تجدر الإشارة إلى أن سلمى حايك تزوجت من هنري بينولت في عيد الحب عام 2009، بعد أن أنجبت ابنتهما عام 2007. وقد اعترفت بأنها لم تكن تتوقع زواجها في ذلك الوقت، حيث جُرَّت إلى المحكمة بسبب تلاعب والدها وشقيقها، بينما كانت تعاني من رهاب الزواج.