فريق "سلمى" يحتفل بعيد ميلاد سلاف فواخرجي في

احتفلت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، بعيد ميلادها في كواليس فيلم "سلمى"، حيث وصفت الأجواء "بالدافئة" متمنية أن ينعكس ذلك على أدائهم وحضورهم في الشاشة، موجهة الشكر للجميع.

ونشرت فواخرجي عبر حسابها الرسمي على "انستغرام" مجموعة من الصور التي توثق أجواء الاحتفال، حيث ظهرت بغاية السعادة، وأمامها قالب كيك كُتب عليه: "أهل سلمى يتمنون لسلمى كل الخير والفرح عقبال 111".

وكتبت الفنانة السورية: "‎شوية صور وصلولي من احتفال فريق فيلم سلمى بيوم ميلادي بتوقيع جميل ودافي (أهل سلمى)، ‎‏‎وانتوا فعلا أهل كفريق عمل، وان شاء الله هالشي ينعكس عالشاشة بفيلم يحبوه الناس ويلامسهم ويحسوا فيه".

وأضافت: "وأهل، كأهالي الضيعة الرائعين اللي عم نصور ‎‏‎فيها، وجمالهم من جمال أرضهم وخيرها، ‎‏‎وكمان أهل الفندق اللي نحنا فيه ‎من قائمين وعاملين واللي همهم متلنا عالشغل، ‎‏‎غمرتوني بمحبتكم، وشو حلو شعبنا وطيب وبيلبقله الفرح".

واختتمت فواخرجي منشورها موجهة الشكر لكل من تواصل معها بمناسبة عيد ميلادها ووجه لها كلاما من أجل إسعادها، متمنية أن يحفظ الله عائلتها.

وتفاعل عدد من الفنانين والمشاهير مع منشور سلاف، متمنين لها العمر المديد بالخير والسعادة، من بينهم فايز قزق، ورابعة الزيات، وفادي صبيح، الذي علق: "العمر الطويل يارب، وكل سنة وانت بصحتك وبعافيتك يارب".

كما انهالت التعليقات من قبل متابعي الفنانة على منشورها، معربين عن إعجابهم بتصرف فريق العمل، ومتمنين لها العمر الطويل بالخير والسعادة، فعلق أحدهم: "كل عام وانت الأحلى والأجمل، نيالك ع هيك زملاء بحبوكي وبيتذكروا عيد ميلادك".

فيما تمنى بعضهم الآخر النجاح والتوفيق لصناع الفيلم، مبدين حماستهم لمشاهدته، حيث كتبت متابعة: "العمر كلو فنانتنا القديرة، صراحة كلنا حماس لنشوف فيلم سلمى يلي رح يترك بصمة اكيد بسبب وجودك فيه".

فيلم "سلمى"

تدور قصة الفيلم حول "سلمى"، التي تؤدي دورها الفنانة سلاف فواخرجي، التي تعيش مع والد زوجها وابنها وابن أختها الذي أنقذته من انهيار البناء الذي كانوا يعيشون فيه أثناء الزلزال الذي تسبّب بموت والدته لتصبح سلمى أمه.

وتبحث "سلمى" خلال حلقات العمل عن شهادة وفاة زوجها كي تستطيع أن تواصل حياتها، لتقودها رحلة البحث هذه نحو الاصطدام ببعض المشكلات، مادية وغيرها، لتجد نفسها بشكل مفاجئ في موقف يفرضه عليها اعتدادها بنفسها، فتترشّح لمجلس الشعب وهنا تقودها الأقدار إلى حكاية من نوع مختلف.