سلوى خطاب: لا ندم على عدم الزواج

لا ندم على عدم تكرار تجربة الزواج

أوضحت الفنانة الموهوبة سلوى خطاب أنها لا تشعر بأي ندم تجاه قرار عدم تكرار تجربة الزواج، حيث رأت أن الارتباط الحقيقي يتطلب توافقًا فكريًا عميقًا بين الشريكين، وليس مجرد خطوة اجتماعية تقليدية. وفي حديثها مع الإعلامية أسما إبراهيم خلال برنامج "حبر سري" الذي يعرض عبر شاشة "سي بي سي"، أكدت سلوى أنها ترفض فكرة الزواج لمجرد الزواج، مشيرة إلى أنها تعرضت للخيانة وأنها ليست وحدها في هذا الموقف.

الانفصال كقرار للحفاظ على الاحترام

كشفت سلوى عن أن انفصالها عن زوجها السابق لم يكن ناتجًا عن الخيانة، بل كان قرارًا مشتركًا بينهما للحفاظ على الاحترام المتبادل. حيث أكدت: "كنا نحب بعض جدًا، وقصة حبنا كانت كبيرة"، مضيفة أن الانفصال جاء كخطوة حكيمة لتجنب تطور العلاقة إلى مراحل غير مرغوبة. وأوضحت أنه لو كانا زوجين ناجحين، لكانا استمرا معًا.

رأيها في عمليات التجميل

تطرقت سلوى خطاب إلى موضوع عمليات التجميل، معبرة عن قلقها من انتشار هذا الهوس بين النساء، حيث أصبح التشابه بينهن أكثر وضوحًا. عبّرت عن عدم معارضتها للتجميل إذا كان بهدف إصلاح عيوب بسيطة، لكنها ترفض التحولات الجذرية التي تفقد الشخص ملامحه الطبيعية. وأضافت أنها خضعت لحقن "البوتوكس" بشكل خفيف، ولكنها تفضل أن تحتفظ بمظهرها الطبيعي وأن تتقبل علامات التقدم في العمر.

أهمية الصحة والاستقلال المادي

سلوى تحدثت عن أهمية اهتمام المرأة بنفسها، مشيرة إلى أن ذلك ينعكس بشكل إيجابي على حالتها النفسية وقدرتها على العطاء. وذكرت أن المرأة يجب أن تعتني بصحتها وجمالها، لأن ذلك يساهم في تعزيز ثقتها بنفسها. وأكدت أن الصحة والاستقلال المالي هما الركيزتان الأساسيتان في حياة أي امرأة، حيث أشارت إلى أنه لا ينبغي للمرأة الاعتماد على أي شخص آخر، بل يجب أن تكون قادرة على الاعتماد على نفسها.

حقيقة استبعادها من "نسر الصعيد"

فيما يتعلق بالشائعات حول استبعادها من مسلسل "نسر الصعيد"، أوضحت سلوى خطاب أن السبب وراء عدم مشاركتها كان تعرضها لإصابة في قدمها أثناء التصوير في النوبة، وليس بسبب أي تدخل من الفنان محمد رمضان. أكدت أن الإصابة كانت السبب الوحيد لاعتذارها، مشيرة إلى أن فريق العمل كان متحمسًا لمشاركتها، وأن القدر هو الذي حال دون ذلك.