أزمة سكوت وولف وكيلي: حماية الأطفال أولاً

على الرغم من مرور عدة أشهر منذ إعلان انفصالهما، إلا أن الممثل الأمريكي سكوت وولف لا يزال يتصدر عناوين الأخبار بسبب النزاع القانوني المستمر مع زوجته السابقة كيلي وولف. هذا النزاع لم يؤثر فقط على الطرفين، بل ترك أثرًا عميقًا على أطفالهما الثلاثة، مما يجعل الأمور أكثر تعقيدًا.
تصريحات سكوت: سلامة أطفالي أولوية مطلقة
في حوار خاص مع مجلة بيبول، عبر سكوت عن أمله في أن يبقى هذا الفصل الصعب من حياتهم بعيدًا عن أعين الإعلام. وأكد أن سلامة أطفاله تأتي في مقدمة أولوياته، حيث قال: "أطفالي هم كل شيء بالنسبة لي، وسأفعل كل ما يلزم لحمايتهم".
ووصف سكوت الوضع الحالي بأنه مليء بالتحديات المثيرة للجدل، واعتبره مأساويًا لجميع الأطراف المعنية. وقد أفادت التقارير أن المجلة اطلعت على مجموعة من الرسائل النصية التي أرسلتها كيلي إلى سكوت، والتي تضمنت نواياها لتقديم ادعاءات ضده، تتعلق بالإساءة النفسية للأطفال وتعريضهم للخطر، إضافة إلى اتهاماته بسرقة جوازات السفر. كما تم تزويد الشرطة بتسجيل لمكالمة طوارئ أجرتها كيلي في 26 يوليو/تموز تتعلق بهذه الادعاءات.
وفي محاولة منه لحماية أطفاله، قرر سكوت نشر هذه الرسائل، موضحًا: "أشارك هذه النصوص لتسليط الضوء على نواياها الحقيقية، حتى لا يختلط الأمر على أحد بشأن الأهداف الخبيثة وراء هذه المزاعم الكاذبة".
رد كيلي: لم أسيء لأطفالي
في المقابل، أكدت كيلي في حديثها مع مجلة بيبول أنها لا تعتقد أن سكوت قد يسيء معاملة أطفالهم، قائلة: "لن أكون غامضة.. أؤمن أن سكوت يحب أطفالنا. لقد خسرت الكثير، بما في ذلك مهنتي وسمعتي وزواجي، لكنني ما زلت متفائلة بشأن مستقبلهم".
بارينيتي الحلقة 85
اتفاق الحضانة المؤقت
جاء بيان سكوت بعد أسابيع من رفض المحكمة إصدار أمر حماية مؤقت ضد كيلي في يونيو/حزيران، حيث تم التوصل إلى اتفاق مؤقت بشأن الطلاق والحضانة في 15 يوليو/تموز.
بموجب هذا الاتفاق، حصل سكوت على الحضانة الجسدية المؤقتة لأطفالهما: جاكسون (16 عامًا)، ميلر (12 عامًا)، ولوسي (11 عامًا). بينما مُنحت كيلي حق الزيارة الخاضعة للإشراف، مع ثلاث مكالمات فيديو أو هاتفية أسبوعيًا، مع إمكانية تعديل شروط الإشراف إذا ظهرت مخاوف جديدة. كما نص الاتفاق على حظر نشر أي معلومات عن الزواج أو الطلاق أو الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي، سواء من الطرفين أو أي طرف ثالث.
حوادث واعتقالات سابقة
في 13 يونيو/حزيران، وبعد ثلاثة أيام فقط من إعلان الانفصال عقب 21 عامًا من الزواج، تم احتجاز كيلي من قبل الشرطة بسبب تعليقات "مقلقة"، وتم إدخالها إلى مستشفى محلي بموجب إجراء 5150، وهو إجراء مخصص لمن يُعتبرون خطرًا على أنفسهم أو الآخرين.
وفي 6 يوليو/تموز، تم وضعها تحت حجز نفسي للمرة الثانية بسبب حادثة مزعومة تتعلق بسكين، حيث أمضت أسبوعًا في مركز علاج بمدينة سولت ليك. هذه الأحداث تضع تساؤلات كثيرة حول الوضع النفسي للطرفين وتأثير ذلك على الأطفال.
الأولوية المشتركة: حماية الأطفال
اختتم سكوت بيانه بتأكيد رغبته في الحفاظ على خصوصية العائلة، معبراً عن شكره لجميع من أبدوا الدعم لهم، مشيرًا إلى أن الهدف الأهم لكليهما في الوقت الحالي هو حماية أطفالهما وضمان سلامتهم وسط هذه النزاعات المستمرة. إن سلامة الأطفال تبقى محور كل الخلافات، وينبغي أن تكون هي الأولوية المطلقة لكل الآباء.