-

حادثة شون "ديدي" كومبس في السجن

حادثة شون
(اخر تعديل 2025-10-23 20:35:25 )
بواسطة

حادثة مرعبة لمغني الراب شون "ديدي" كومبس

تعرض مغني الراب الأمريكي شون "ديدي" كومبس، البالغ من العمر 55 عامًا، لموقف مرعب داخل زنزانته في مركز احتجاز متروبوليتان في بروكلين. حيث استيقظ ليجد سكينًا بجواره، وفقًا لما كشفه صديقه المقرب منذ أكثر من 30 عامًا، تشارلوتشي فيني.

تفاصيل الحادث

وفي حديثه لصحيفة ديلي ميل، أشار فيني إلى أنه لا يعرف إذا ما كان كومبس قد قاوم هذا التهديد أم أن الحراس هم من تدخلوا في الوقت المناسب. وأضاف: "كل ما أعرفه هو أنه حدث بالفعل. أعتقد أن هذا كان تهديدًا أكثر من كونه محاولة فعلية لإيذاء شون. لو أراد هذا الرجل إيذاءه، لكان قد تعرض للأذى فعلاً".

شخصية شون "ديدي" كومبس

وصف فيني صديقه بأنه قوي البنية، مُحب للرعاية، وأب، وأخ، وصديق حميم. مشيرًا إلى صلابته وقدرته على مواجهة التهديدات. حيث قال: "مع شون، لن ينجح أي تهديد. هو من هارلم." هذه الكلمات تعكس مدى قوة شخصيته وشجاعته في مواجهة التحديات.
ليلى الحلقة 41

خلفية حادث شون "ديدي" كومبس في السجن

شون ديدي

يقبع كومبس في السجن منذ سبتمبر 2024 بتهم متعددة تشمل الاتجار بالجنس، الابتزاز والدعارة. وفي الشهر الماضي، صدر حكم ضده بالسجن لمدة أربع سنوات وشهرين، بالإضافة إلى إلزامه بالمشاركة في برامج للصحة النفسية وعلاج الإدمان، ودفع غرامة قدرها 500 ألف دولار.

الدفاع والمرافعات القانونية

فريق دفاعه قدّم طلبًا بالإفراج شبه الفوري عنه، مشيرين إلى أنه قضى أكثر من عام في أحد أسوأ السجون سمعة في الولايات المتحدة، وأنه كان تحت مراقبة دائمة تحسبًا للانتحار. وقد ذكر محاموه أن أحد زملائه السجناء اقترب منه بسكين بدائية، مما أدى إلى هذا الحادث الأخير.

رسالة شون إلى القاضي

وفقًا للفريق القانوني، حاول كومبس تهدئة زميله السجين بعد أن طلب منه الجلوس على كرسيه، مؤكدًا ضبط النفس والرصانة رغم الظروف المهددة. كما قدم كومبس رسالة للقاضي خلال محاكمته في أكتوبر، موضحًا أنه "رصين ولم يعد يهرب من أخطائه".

شهادات الدفاع والشهادات ضد كومبس

قدّم 75 شخصًا من محبيه رسائل دفاع عن شخصيته، بينما طالبت حبيبته السابقة كاساندرا "كاسي" فينتورا بأن تأخذ المحكمة في الاعتبار ما عانت منه من إساءة وعنف وجنس قسري وإذلال خلال علاقتهما. وقدمت شهادتها أثناء محاكمة كومبس في مايو، بينما كانت حاملاً بطفلها الثالث من زوجها أليكس فاين.

وفي رسالتها إلى المحكمة، أعربت فينتورا عن قلقها الشديد من الانتقام عند إطلاق سراح كومبس بسبب شجاعتها في قول الحقيقة، مشيرة إلى أنها ما زالت خائفة مما قد يفعله بسبب ما حمله من حقد تجاهها.