سيلينا غوميز تتحدث عن Inside Out 2 وتأثيره

فاجأت النجمة العالمية سيلينا غوميز جمهورها بكشفها عن تجربتها العاطفية العميقة أثناء مشاهدتها لفيلم الرسوم المتحركة الرائع Inside Out 2. لقد تأثرت بشدة لدرجة أنها لم تتمالك دموعها، خاصةً عندما كانت تشاهد الفيلم مع شقيقتها المراهقة غرايسي، التي كانت تأثّرها واضحًا أيضًا.
بارينيتي الحلقة 85

سيلينا غوميز توجّه رسالة ملهمة إلى أطفالها المستقبليين

بينما كانت تتحدث في بودكاست الممثلة الكوميدية إيمي بولر المعروف باسم Good Hang، أوضحت سيلينا غوميز أنها تخطط لجعل أطفالها المستقبليين يشاهدون هذا الفيلم، لأن الرسائل التي يحملها الفيلم تعتبر مؤثرة وواقعية، وتستحق أن يتعلمها الأطفال منذ صغرهم. وأكدت أنها تعتبره مادة تعليمية تستحق أن تُدرّس في المدارس كجزء من الواجب المنزلي.

كما هنأت غوميز إيمي بولر على أدائها الرائع لشخصية "جوي" في الجزأين الأول والثاني. وأشارت إلى أن الجزء الجديد من الفيلم الذي يقدم شخصية "القلق" يعكس بشكل صادق التجارب الصعبة التي يمر بها المراهقون، خاصة في مرحلة النمو والتغيرات العاطفية.

من جهتها، أكدت إيمي بولر أن الفيلم يتجاوز الحدود العمرية، حيث يمس مشاعر الجميع، سواء المراهقين الذين يواجهون القلق يوميًا أو البالغين الذين يستعيدون تلك التجارب. واعتبرت أن هذه المشاعر، رغم قسوتها، هي جزء طبيعي من عملية النضج.

استكشاف المشاعر في عالم الرسوم المتحركة

يعتبر فيلم Inside Out 2 تكملة للجزء الأول الذي صدر عام 2015، حيث يستعرض حياة الطفلة رايلي بعد دخولها مرحلة المراهقة وقربها من الثانوية. الفيلم يقدم أداءً صوتيًا متميزًا من إيمي بولر في دور "جوي"، بالإضافة إلى شخصيات جديدة مثل القلق، الحسد، اللامبالاة، والإحراج، والتي تعكس بشكل واقعي التجارب العاطفية المعقدة التي يمر بها المراهقون.

لقد حقق الفيلم نجاحًا باهرًا، حيث تجاوزت إيراداته العالمية 1.7 مليار دولار، مما يجعله من بين أعلى أفلام الرسوم المتحركة إيرادًا في تاريخ بيكسار. يعكس "Inside Out 2" قدرة الرسوم المتحركة على معالجة المشاعر الإنسانية العميقة بطريقة مؤثرة تناسب جميع الأعمار، ويؤكد على أهمية فهم التغيرات العاطفية خلال مرحلة المراهقة.