اتهامات خطيرة ضد مايك جيفريز في عالم الأزياء
فضيحة مايك جيفريز في عالم الموضة
في خضم عالم الأزياء اللامع والمتألق، يبرز اسم مايك جيفريز، المدير التنفيذي السابق لعلامة "أبركرومبي آند فيتش"، في قلب عاصفة من الاتهامات الخطيرة. فقد وُجهت إليه اتهامات بتأسيس شبكة استغلالية استهدفت الشباب الطموحين الذين يسعون لتحقيق أحلامهم في هذا المجال من خلال فعاليات تم الترويج لها كمناسبات احترافية تُعقد في عدة دول.
تفاصيل الاتهامات
أفاد المدعي العام الأمريكي بأن جيفريز ورفاقه استغلوا هؤلاء الشباب تحت مزاعم تقديم فرص عمل ذهبية، مما أثار جدلاً واسعاً حول المبادئ الأخلاقية المتبعة في صناعة الأزياء. حيث اعتُقل جيفريز مع شريكيه ماثيو سميث وجيمس جاكوبسون، بتهم تتعلق بالترويج لأنشطة غير قانونية، شملت استدراج شباب لم يحصلوا على وظائف حقيقية، بل تم دفعهم لحضور فعاليات "خاصة" استُغلوا فيها بطرق غير أخلاقية.
استغلال الطموح
بحسب تصريحات النيابة العامة، كان المتهمون يعتمدون على استدراج ضحاياهم من بين الشباب الذين يطمحون في الحصول على عقود عمل في مجالات الأزياء، حيث تم دفع مبالغ مالية كبيرة لهم لضمان صمتهم، وتوقيع اتفاقيات سرية صارمة لحماية هويتهم.
شهادات الضحايا والتحقيقات
أضافت النيابة أن بعض هؤلاء الشباب كانوا موظفين سابقين في "أبركرومبي"، أو كانوا يتطلعون للحصول على فرص عمل دائمة بعد استغلالهم في تلك الفعاليات. وقد أشار المحامي العام إلى أن هذه الأنشطة تعكس جانبًا مظلمًا في صناعة الأزياء، وهو جانب نادرًا ما يتم التطرق له في النقاشات العامة.
بدء التحقيقات
تشير المصادر القانونية إلى أن التحقيقات قد بدأت بالفعل بعد أن نشرت تقارير إعلامية تسلط الضوء على أساليب العمل غير الأخلاقية التي اتبعها جيفريز. وقد بدأت تتوالى الشهادات من ضحايا مفترضين لتؤكد الشبهات المحيطة بتلك الممارسات.
التوت الأسود الحلقة 6
الإفراج بكفالة
على الرغم من خطورة الاتهامات، أفرج القاضي عن جيفريز بكفالة بلغت عشرة ملايين دولار، شريطة أن يبقى تحت مراقبة دقيقة وأن لا يغادر نطاقًا محددًا. هذه التطورات تثير تساؤلات عديدة حول مستقبل جيفريز ومكانته في عالم الأزياء بعد هذه الفضيحة.