تهديدات خطيرة لنجم بوليوود سلمان خان

تعرض نجم بوليوود سلمان خان لعدة تهديدات بالقتل في السنوات الأخيرة، كان أبرزها من عصابة لورانس بيشنوي المعروفة بنشاطاتها الإجرامية. مؤخرًا، تلقى سلمان تهديدًا جديدًا يثير القلق، حيث توعد المجرم بتفجير سيارته. هذه الحادثة تثير الكثير من التساؤلات حول الأمان الشخصي للمشاهير في ظل التهديدات المستمرة.
سلمان خان مهدد بتفجير سيارته
في تفاصيل الحادثة، تلقت شرطة المرور في مومباي رسالة عبر تطبيق "واتساب" يوم الأحد الماضي، تضمنت تهديدًا مباشرًا بتفجير سيارة سلمان خان بواسطة قنبلة، بالإضافة إلى الاعتداء عليه عند دخوله منزله. هذا التهديد شكل صدمة لكل من يعرف نجم بوليوود، حيث يعتبر هذا النوع من التهديدات غير مقبول على الإطلاق.
على الفور، قامت الشرطة بتقديم شكوى رسمية ضد الشخص المجهول، وزادت من الإجراءات الأمنية حول منزل خان في منطقة باندرا، مما يعكس جديتها في التعامل مع هذه التهديدات.
الكشف عن هوية مهدد سلمان خان
صرح روهان أناند، مفتش الشرطة في المنطقة، للصحفيين أن رسالة التهديد أُرسلت من شخص يقيم في حي واغوديا في فادودارا. هذا الاكتشاف كان خطوة مهمة نحو القبض على الجاني.
فريق من شرطة مومباي، بالتعاون مع شرطة واغوديا، انتقلوا إلى منزل المشتبه فيه في قرية واغوديا يوم الاثنين. هناك، تبين أن الرجل الذي أرسل الرسالة، والذي يبلغ من العمر 26 عامًا، يعاني من اضطراب عقلي ويتلقى العلاج. هذا الأمر يضيف بعدًا آخر للقضية، حيث أن الشخص الذي أطلق التهديدات قد يكون غير مدرك تمامًا لعواقب أفعاله.
أثناء التحقيق، أفاد الرجل بأنه انضم مؤخرًا إلى مجموعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تعلم عن عصابة لورانس بيشنوي التي تستهدف سلمان خان. شرطة مومباي أصدرت مذكرة حضور له للتعاون مع التحقيق، ثم غادرت المكان.
العبقري مدبلج الحلقة 126
من الجدير بالذكر أن سلمان خان قد استقبل تهديدات بالقتل من قبل من عصابة لورانس بيشنوي. أثناء احتجاز بيشنوي في سجن سابارماتي في أحمد آباد بتهم تتعلق بالشروع في القتل والابتزاز، أطلق أفراد يشتبه في انتمائهم لعصابته النار خارج منزل الممثل في باندرا في أبريل من العام الماضي. هذه الحوادث المتكررة تثير قلقًا كبيرًا حول سلامة الفنانين وتسلط الضوء على المخاطر التي قد يواجهونها.
بعد أسابيع من حادثة إطلاق النار، زعمت شرطة نافي مومباي أنها اكتشفت مؤامرة دبرتها عصابة بيشنوي لقتل خان أثناء توجهه إلى مزرعته في بانفيل قرب مومباي. هذه الأحداث تشير إلى ضرورة تعزيز الأمان الشخصي للفنانين والتعامل الجاد مع التهديدات التي يتعرضون لها.