-

منصة الشارقة للأفلام 2024: حدث سينمائي مميز

منصة الشارقة للأفلام 2024: حدث سينمائي مميز
(اخر تعديل 2024-10-25 07:43:28 )
بواسطة

عاد مهرجان منصة الشارقة للأفلام من جديد

تستعد الشارقة لاستقبال حدث ثقافي بارز يسلط الضوء على الفن السابع، حيث أعلنت "مؤسسة الشارقة للفنون" عن انطلاق الدورة السابعة من "منصة الشارقة للأفلام". هذا المهرجان، الذي يُعقد في الفترة من 15 إلى 24 نوفمبر 2024، يمثل متنفسًا جديدًا للاحتفاء بالسينما المستقلة والتجريبية. إنه فرصة رائعة لتسليط الضوء على الدور الهام للسينما في توثيق قصص المجتمعات والثقافات المختلفة.
الطائر الرفراف الحلقة 80

تستقبل المنصة مجموعة واسعة من الأفلام التي تعكس التنوع الثقافي والفني، وتجعل من الشارقة مركزًا ثقافيًا حيويًا في المنطقة.

مسابقة أفلام بجائزة قدرها نصف مليون درهم

في هذا العام، تتنوع العروض ضمن أقسام متعددة، ومن أبرزها "مسابقة الأفلام" التي تستضيف أعمالًا روائية ووثائقية تُعرض للمرة الأولى في الإمارات. تم اختيار هذه الأفلام بعناية من قبل لجنة دولية تضم خبراء ومخرجين مرموقين، حيث تمثل أصواتًا من دول متنوعة مثل ميانمار وبوتان ورواندا وفلسطين. تتنافس هذه الأعمال المتميزة على جوائز المنصة، مما يعكس التزام الشارقة بتعزيز الفن السابع.

كما تعزز المنصة دعمها للمواهب المحلية من خلال تقديم منحة "صندوق الدعم" التي تصل قيمتها إلى نصف مليون درهم، لدعم المخرجين والمنتجين المقيمين في الإمارات لاستكمال إنتاج أفلامهم.

تسليط الضوء على التاريخ الحديث لسوريا

وفي خطوة مميزة، يستضيف المهرجان المخرج السوري المعروف محمد ملص، حيث تُعرض ثلاثة من أبرز أفلامه التي تحمل بصمات عميقة في تناول التاريخ الحديث لسوريا والمنطقة، وهي: "المنام" (1987)، "الليل" (1992)، و"أنا يوسف يا أبي" (2024). يقدم ملص أيضًا محاضرات تخصصية تركز على أهمية السرد السينمائي في تشكيل وعي الجمهور.

برامج ودور السينما الفلسطينية

على هامش المهرجان، هناك سلسلة من البرامج العامة التي توفر فرصًا للتعلم والمشاركة، وتتناول هذا العام قضايا محورية مثل الحداثة في الأفلام الإفريقية والآسيوية، ودور السينما كأداة للمقاومة، مع التركيز على السينما الفلسطينية. كما تتناول الابتكارات في الأفلام الوثائقية التي تلهم صناع السينما والمهتمين بالفنون البصرية.

تُقام العروض في مواقع سينمائية مميزة مثل "سينما سراب المدينة" و"سينما فوكس"، بدعم من جهات متعددة، مما يعزز من مكانة الشارقة كعاصمة للفن والثقافة في الإمارات والمنطقة.