شيري عادل تنضم إلى لجنة تحكيم مهرجان الإسكندرية

في خطوة جديدة تعكس اهتمامها العميق بالفن السابع، أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير عن انضمام الفنانة الموهوبة شيري عادل إلى لجنة تحكيم المسابقة الدولية في الدورة الحادية عشرة من المهرجان. هذا الحدث السينمائي البارز سيُقام في مدينة الإسكندرية الجميلة خلال الفترة من 27 أبريل وحتى 2 مايو المقبل.

شيري عادل، التي تتمتع بشعبية واسعة، أعربت عن سعادتها الكبيرة بفرصة المشاركة في هذا المهرجان، حيث نشرت على حسابها الرسمي في "فيسبوك" صورة الملصق الدعائي لانضمامها إلى لجنة التحكيم. يعتبر مهرجان الإسكندرية منصة مهمة لدعم السينما المستقلة، مما يعكس أهمية هذا الحدث في تعزيز الثقافة السينمائية في المنطقة.

أعضاء لجنة التحكيم الدولية

تضم لجنة التحكيم الدولية مجموعة من الأسماء اللامعة في عالم السينما، حيث يترأسها المخرج المصري الكبير يسري نصر الله، وتضم أيضًا:

• كاميل فارين، مبرمجة أفلام بمهرجان كليرمونت فيران الدولي للأفلام القصيرة.
• ميلياوشا أيتوغانوفا، منتجة ومخرجة ومديرة مهرجان كازان.
• مانويل بينا، مخرج ومنتج ومدير البرمجة بمهرجان بيو الدولي للأفلام القصيرة.

تتضمن المسابقة ثلاث فئات رئيسة: الأفلام الروائية، أفلام التحريك، والأفلام الوثائقية، مما يعكس تنوع الإنتاج السينمائي القصير.

مشاركة سينمائية مميزة

ستشهد هذه الدورة من المهرجان تنافسًا مثيرًا، حيث تضم قائمة الأفلام الروائية 20 فيلمًا من دول عربية وأجنبية، بالإضافة إلى 11 فيلمًا في فئة التحريك، و7 أفلام وثائقية، مما يبرز تنوع وغنى التجارب السينمائية المشاركة.

منصة عربية برؤية عالمية

يُعتبر مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي أُسس عام 2015، منصة سينمائية سنوية تهدف إلى دعم صناع الأفلام القصيرة من مختلف أنحاء العالم وتعزيز التبادل الثقافي بين السينمائيين والجمهور في مدينة الإسكندرية.

تُنظم المهرجان جمعية دائرة الفن، بدعم من مجموعة من الجهات والمؤسسات الفنية والثقافية، بما في ذلك وزارة الثقافة، ريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، نيو سينشري، وشركة باشون للإنتاج الفني.

اعتماد دولي وتأهل للأوسكار

في تطور مهم لمسيرة المهرجان، أعلنت إدارته أن جائزة هيباتيا الذهبية، الممنوحة للأفلام الفائزة، أصبحت مؤهلة للمنافسة على جوائز الأوسكار، اعتبارًا من الدورة الحالية. جاء هذا بعد اعتماد المهرجان رسميًا من قبل أكاديمية فنون وعلوم الصورة، مما يعكس المكانة المتقدمة التي بات يحظى بها على الصعيدين الإقليمي والدولي.