شكران مرتجى تعود لذكريات الطفولة

في لحظة مليئة بالبراءة والفرح، شاركت الفنانة السورية شكران مرتجى جمهورها عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام" بصورة التُقطت لها في أحد شوارع دمشق. في هذه الصورة، ظهرت وهي تحمل مجموعة من البوالين الملونة، مما أعادها إلى ذكريات الطفولة التي لا تزال تسكن في أعماقها رغم مرور السنوات.
شكران مرتجى: الطفل الذي بداخلنا لن يموت
عبر حسابها، عبّرت شكران عن مشاعرها الجياشة من خلال تعليقٍ مؤثر، حيث قالت: "مهما كبرنا، الطفل جواتنا بيحنّ، وبيطلع بلحظة، ليقول أنا هنا." كأنما أرادت أن تخبرنا جميعًا أن الطفل الذي بداخلنا لا يزال حيًا، ينتظر الفرصة ليظهر ويعبر عن نفسه.
غرفة لشخصين الحلقة 4
روت شكران تفاصيل هذه اللحظة السعيدة، حيث قالت: "كنت في السيارة ورأيت بياع البوالين. نزلت بسرعة، وركضت إليه، وطلبت منه أن يلتقط لي صورة. ضحك قائلًا: أنتِ الممثلة، أليس كذلك؟ فأجبته: نعم، لكن التقط لي صورة جميلة، وكان يعبر عن ضحكته، بينما كنت أشعر في داخلي أنني أعيش لحظة من السعادة الحقيقية.
وفي نهاية منشورها، أضافت هاشتاج "#طفولة_متأخرة"، لتؤكد على أهمية تلك اللحظات البسيطة التي تجمع بين الضحك والحنين إلى الماضي.
تفاعل جماهيري واسع
الصورة التي نشرتها شكران مرتجى حظيت بترحيب كبير من جمهورها، حيث جمعت آلاف الإعجابات والتعليقات. عبر المتابعون عن محبتهم الكبيرة لها، مشيدين بجمال روحها وطيبتها وعفويتها.
تنوّعت التعليقات بين من استحضروا ذكريات طفولتهم ومن تمنوا لها سعادة دائمة، مؤكدين أنها قريبة من قلوبهم ليس فقط من خلال أدوارها الفنية، ولكن أيضًا بتواضعها وإنسانيتها في الحياة اليومية.
تجدر الإشارة إلى أن شكران مرتجى تحرص دائمًا على مشاركة مواقفها الإنسانية ومشاعرها الشخصية مع جمهورها، مما يجعلها واحدة من أكثر الفنانات قربًا من الناس ووجدانهم.