-

شكران مرتجى تستذكر والدتها الحبيبة

شكران مرتجى تستذكر والدتها الحبيبة
(اخر تعديل 2025-09-10 15:11:45 )
بواسطة

قامت الفنانة السورية شكران مرتجى بمشاركة صورة مؤثرة عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، حيث ظهرت أمام منزل عائلتها، وأعربت من خلالها عن مشاعر الشوق لوالدتها الراحلة وذكرياتها الجميلة في طفولتها.

شكران مرتجى تستحضر ذكريات والدتها من أمام منزل العائلة

عبّرت شكران مرتجى بكلمات مؤثرة عن مشاعرها خلال زيارتها لمنزل عائلتها، حيث كتبت أنها كانت تأمل أن تجد الباب مفتوحًا، وأن والدتها كانت تصلي، وعندما تناديها، ترد عليها بكلمة "الله أكبر"، لتعلمها أنها في خلوة مع الله. لكن الواقع كان مختلفًا، إذ كان الباب مغلقًا، ووالدتها ليست هناك.
غرفة لشخصين الحلقة 9

بقيت أنتظر وأترقب

أضافت مرتجى أنها جلست تنتظر والدتها كالعادة، على المصطبة بجوار شجرة يابسة، متمنية أن تعود والدتها محملة بما لذ وطاب، وأن تفتح الباب الذي يشبه قلبها المغلق بفقدانها. ولكن، رغم انتظارها الطويل، لم تأتِ والدتها، مما جعل الشمس تغرب دون أن تتحقق أمانيها.

وأشارت إلى أن عينيها لم تجف، مشيرة إلى أن والدتها ربما ما زالت تنتظرها في مكان ما، قائلة: "جف الماء ولكن عيني لم تجف، على الأغلب أمي هي التي تنتظرني هناك".

تفاعل واسع من المتابعين

حظي المنشور بتفاعل كبير من المتابعين الذين عبّروا عن تعاطفهم مع مرتجى، مؤكدين أن كلماتها أثارت فيهم ذكريات مؤثرة مع أمهاتهم. كما شارك عدد من زملائها في الوسط الفني برسائل دعم، معتبرين أن تعبيرها الصادق عن مشاعرها يعكس وجع الفقد وصدق العاطفة، مما جعل المنشور لحظة إنسانية مؤثرة تلامس القلوب.

ارتباط عميق بالوالدة

تتميز شكران بعلاقتها الوطيدة بوالدتها، التي كانت لها دائمًا السند والقدوة في الصبر والعطاء. ورغم مرور السنوات على رحيلها، لا يزال الحنين إليها يرافقها.

وقد ظهرت مرتجى في العديد من المقابلات الإعلامية وهي تتحدث عن والدتها بتأثر، ووصفتها في منشورات سابقة بأنها "النصف الحلو" و"المتفانية حتى المطلق"، مؤكدة أن الحضور الروحي للأم لا ينطفئ مهما طال الغياب.