سيلفيا فندي تترك منصبها.. تغير جديد في الموضة

أعلنت مجموعة LVMH الفرنسية عن مغادرة سيلفيا فينتوريني فندي لمنصبها كمديرة إبداعية لدار Fendi، بعد مسيرة حافلة استمرت لأكثر من ثلاثة عقود. هذه الخطوة تمثل بداية فصل جديد في رحلتها مع العلامة، حيث ستقوم بإطلاق خط جديد يحمل توقيعها، بالإضافة إلى تولّيها منصب الرئيسة الفخرية للدار. يعتبر هذا التحول بمثابة نقلة نوعية في مسيرتها، ويأتي كحدث يُنذر بتغيير مرتقب في هوية الدار الإبداعية.
السعادة العائلية الحلقة 9

سيلفيا فينتوريني فندي.. رحلة جديدة مع Fendi

تنتمي سيلفيا فينتوريني فندي إلى الجيل الثالث من عائلة فندي، فهي حفيدة إدواردو وأديل فندي. انضمت بشكل رسمي إلى الدار عام 1992 تحت إشراف المصمم الراحل كارل لاغرفيلد، وسرعان ما استطاعت أن تترك بصمتها الخاصة من خلال إبداعها الشهير، حقيبة "باغيت" في عام 1997، التي أصبحت رمزًا في عالم الموضة.

تبدأ سيلفيا مسيرتها من قسم الإكسسوارات عام 1994، ثم تتولى إدارة الأزياء الرجالية في عام 2000. بعد وفاة لاغرفيلد في 2019، تولت سيلفيا الإشراف على قسم الأزياء النسائية، ومن ثم عادت إلى قسمَي الرجال والإكسسوارات بعد تعيين كيم جونز كمدير فني للملابس النسائية عام 2020. وعقب مغادرة جونز للدار في أكتوبر 2024، استرجعت سيلفيا فندي مسؤولية قيادة الأقسام الثلاثة، لتقدّم مجموعة نسائية استثنائية احتفالًا بمرور مئة عام على تأسيس الدار.

سيلفيا فينتوريني.. رحلة إنسانية وإبداعية

في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، أعربت سيلفيا عن شكرها وامتنانها: "لقد كانت سنوات مليئة بالإثارة، خضتها باسم جدّتي أديل، وأمي آنا، وأخواتها. أوجه أحرّ التهاني إلى كارل، الأستاذ الاستثنائي الذي منحني شرف العمل إلى جانبه، وعلّمني فن المشاركة، سمة فارقة في تاريخ عائلتي النسائي. وجّهني أيضًا لتنمية رؤيتي الإبداعية وحمايتها، لأتمكن من تحقيق ذاتي. إنها حقًا رحلة رائعة، ليس فقط على الصعيد الإبداعي، بل الإنساني أيضًا."

عرض وداعي في أسبوع الموضة بميلانو

جاء هذا الإعلان بعد عرض سيلفيا الأخير في أسبوع الموضة في ميلانو لمجموعة ربيع وصيف 2026، الذي لفت الأنظار بتصميمه الملون وأجوائه المستوحاة من الروح الرياضية، احتفاءً بمئوية Fendi.

من يخلف سيلفيا؟

تشير مصادر مطّلعة إلى أن فرانشيسكو ريسو، المدير الإبداعي السابق لدار مارني، يُعتبر أحد أبرز المرشحين لخلافة سيلفيا فينتوريني فندي. كما أفادت التقارير بأن هناك محادثات أُجريت مع كل من ماريا غراتسيا كيوري وويلي تشافاريا لتولي هذا الدور المحوري داخل الدار العريقة التي تتخذ من روما مقرًا لها.