سلاف فواخرجي تكشف أسرار حياتها الخاصة

أثارت الفنانة السورية سلاف فواخرجي اهتمام الجمهور على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال حديثها الصريح عن جوانب من حياتها الخاصة والعامة، حيث تناولت مواضيع تتعلق بدينها، وطائفتها، وانتمائها السياسي، بالإضافة إلى خلفيتها العائلية التي ساهمت في تشكيل هويتها الفنية.

النشأة العائلية

ولدت سلاف فواخرجي في مدينة اللاذقية عام 1977، وتحدثت في برنامج "عندي سؤال" الذي يقدمه الإعلامي محمد قيس على قناة "المشهد"، عن تفاصيل طفولتها التي نشأت في أسرة تعتنق قيم العروبة. كان والدها ينتمي للطائفة السنية بينما والدتها كانت من الطائفة العلوية.

تؤكد سلاف أن أسرتها كانت متأثرة بالأفكار السياسية العروبية، خاصة في فترة حكم الرئيس جمال عبد الناصر، حيث كان والدها من البعثيين الأوائل. ومع ذلك، أوضحت سلاف أنها لا تتبنى نفس الأفكار السياسية التي كان يؤمن بها والدها.

الحياة العائلية والفنية

في حديثها عن عائلتها، أكدت سلاف أنها لديها شقيق واحد يُدعى أشرف، يكبرها بثلاث سنوات. كما أضافت أنه للأسف توفيت والدتها في عام 2018، بينما توفي والدها في عام 2021.

في مجال الفن، دخلت سلاف عالم التمثيل في سن العاشرة بتشجيع من الفنان الراحل طلحت حمدي، الذي كان صديقًا للعائلة. كما أكملت دراستها في قسم الآثار بجامعة دمشق، حيث قابلت العديد من المخرجين الذين منحوها الفرص لتبدأ مسيرتها الفنية، التي بدأت تتألق في سماء الفن السوري.

العودة إلى سوريا وموقفها الوطني

تحدثت سلاف عن عودتها إلى سوريا، حيث أكدت أنها تعتبرها وطنها الأم، وأنه لا يمكن لأحد أن يمنعها من العودة إليها. ورغم الصعوبات التي مرت بها البلاد، قالت سلاف: "سوريا بلدي، وما حدا بيمنعني فوت على بلدي، وليش أصلاً، وأنا بموت بلا سوريا".

ذكريات مؤلمة ومخاوف

تطرقت سلاف إلى المخاطر التي واجهتها، حيث أشارت إلى أنها تلقت تهديدات بالقتل هي وعائلتها. وذكرت أنها تلقت رسالة تتضمن موقع بيتها، مما زاد من شعورها بالخوف. وأضافت: "كنت عم إحكي مع أخي ورفيقتي عم وصّيهم على ابني حمزة اللي مسافر؛ لأنو أيقنت إنو أنا ووائل وابني علي حنموت".

مسلسل "ليالي روكسي" في رمضان 2025

تستعد سلاف فواخرجي للمشاركة في دراما رمضان 2025 من خلال مسلسل يحمل عنوان "ليالي روكسي" برفقة الفنان أيمن زيدان. تدور أحداث المسلسل حول صناعة أول فيلم سينمائي سوري في عام 1927 خلال فترة الانتداب الفرنسي، ويتميز بطابعه التاريخي العميق الذي يعكس تطور السينما في سوريا.