عودة شخصيات السنافر إلى الشاشة الكبيرة

تعود شخصيات السنافر الشهيرة إلى الشاشة الكبيرة مجددًا، وذلك مع اقتراب موعد إصدار الفيلم الجديد الذي ينتظره الكثيرون في 18 يوليو/تموز الحالي. هذا العمل الفني المتميز يجمع بين الرسوم المتحركة والتصوير الواقعي، ويأتي برعاية شركتي باراماونت بيكتشرز ونيكلوديون، ليقدم تجربة جديدة ومشوقة لعشاق هذه الشخصيات المحبوبة.
ريهانا تتألق كبطلة ومنتجة في فيلم "السنافر"
تستعد الفنانة العالمية ريهانا لقيادة طاقم العمل في فيلم "السنافر"، حيث تتولى دور البطولة وتشارك أيضًا في إنتاج الفيلم. يضم الطاقم عددًا من النجوم البارزين، مثل زولو ماريدوينا الذي يجسد شخصية السنفر الذكي، وجون جودمان الذي يلعب دور بابا سنفور. كما يشارك في الفيلم كل من هانا وادينغهام، ونيك أوفرمان، وغيرهم من الأسماء اللامعة.
في عرض عالمي أول للفيلم، الذي أقيم يوم الأحد في استوديوهات باراماونت في لوس أنجلوس، كان هناك أجواء احتفالية مفعمة باللون الأزرق، حيث تواجدت تماثيل وشخصيات تمثل السنافر الشهيرة وسط حضور مميز من النجوم.
يتميز طاقم الأداء الصوتي أيضًا بوجود أسماء لامعة مثل: دان ليفي، وأيمي سيداريس، وناتاشا ليون، وساندرا أوه، وأوكتافيا سبنسر، وجيمي كيميل، وغيرهم، مما يضمن تقديم تجربة صوتية فريدة للمشاهدين.
شراب التوت الحلقة 103
الفيلم من تأليف بام برادي وإخراج كريس ميلر، وتدور أحداثه حول مهمة بطولية تقودها سنفورة تسعى لإنقاذ "بابا سنفور" الذي اختُطف على يد سحرة أشرار، مما يضفي طابعًا مشوقًا ومليئًا بالمغامرة في العالم الحقيقي.
يشارك في إنتاج الفيلم كل من جاي براون، وتاي تاي سميث، وروبين ريهانا فينتي (ريهانا)، ورايان هاريس، في إطار رؤية تهدف إلى تقديم نسخة عصرية ومناسبة للعائلة من هذه السلسلة الأيقونية.
تاريخ السنافر: من القصص المصورة إلى الشاشة
من الجدير بالذكر أن شخصيات "السنافر" التي ابتكرها الرسام البلجيكي بييو (الاسم الحقيقي: بيير كوليفورد) بدأت رحلتها في عالم الفن خلال أواخر خمسينيات القرن الماضي، حيث ظهرت لأول مرة في القصص المصورة. ثم انطلقت هذه الشخصيات إلى الشاشة الصغيرة عبر مسلسل كرتوني شهير من إنتاج NBC خلال ثمانينيات القرن العشرين.
لقد تم تقديم السنافر في عدة أفلام سابقة، بما في ذلك نسختين بلجيكيتين في عامي 1965 و1976، وسلسلة أفلام أمريكية بدأت عام 2011، تلتها أجزاء جديدة مثل فيلم "السنافر: القرية المفقودة" الذي صدر في عام 2017.
يعتبر هذا العمل الجديد بداية سلسلة سينمائية مرتقبة، بعد انتقال حقوق الإنتاج إلى باراماونت ونيكلوديون، مع توقعات بنجاح جماهيري واسع، نظرًا للإرث الثقافي والوجداني الذي تحمله شخصيات السنافر لدى الأجيال المختلفة حول العالم.