ستيفاني عطالله تكشف أسرار شخصية ميرنا في سلمى

في خضم النجاحات الباهرة التي يحققها مسلسل "سلمى" على منصة "شاهد"، كان للممثلة الموهوبة ستيفاني عطالله حضور مميز في العرض الخاص للعمل الذي أقيم في دبي. وقد خصت ستيفاني موقعنا بتصريحات مثيرة حول شخصية "ميرنا" التي تجسدها في أحداث العمل، وكشفت عن بعض الملامح المتعلقة بشخصيتها وتجربتها في كواليس التصوير.
غرفة لشخصين الحلقة 9

ستيفاني عطالله: "ميرنا" تعيش في عالم خيالي

أوضحت ستيفاني أن شخصية "ميرنا" تعتبر غير طبيعية تمامًا، حيث تعاني من اضطرابات نفسية تجعلها تبني حياة وهمية في ذهنها لا تمت للواقع بصلة. وأشارت إلى أن ميرنا تعيش هوسًا بشخص معين وبعلاقة خيالية غير موجودة، وتبذل جهدًا كبيرًا لتصل إليه، مما يدفعها للتصرف بطريقة غير عقلانية تجاه شخصية سلمى.

ستيفاني عطالله: حب "ميرنا" لـ"جلال" مؤذٍ وغير بريء

وصفّت ستيفاني عطالله العلاقة بين "ميرنا" و"جلال" بأنها مليئة بالتعقيدات والألم، حيث تتسم بالفوضى والمشاعر المتقلبة، مؤكدة عدم وجود أي براءة في مشاعر "ميرنا".

هل "ميرنا" ضحية أم شريرة؟ رؤية ستيفاني عطالله

عند الحديث عن تصنيف شخصية "ميرنا"، أكدت ستيفاني أنها تعتبرها ضحية، لأن أي شخص يعاني من اضطراب نفسي غير معالج هو ضحية بطبيعة الحال. ومع ذلك، أكدت أن ميرنا تؤذي الآخرين، مما يجعلها مزيجًا معقدًا بين الضحية والشر.

وأضافت ستيفاني: "إذا قابل الجمهور ميرنا في الحياة الواقعية، فإن أول كلمة قد يقولونها لها ستكون سايكو ."

مشهد مؤثر جعل ستيفاني تبكي لساعات في "سلمى"

تحدثت ستيفاني عن أصعب المشاهد التي أدتها في العمل، حيث أشارت إلى أنها صورت مشهدًا مؤثرًا في الحلقات الأخيرة، وكان قوياً لدرجة أنها بكت بعده لساعتين متواصلتين، على الرغم من إشادة المخرج وتصفيق فريق العمل. وقالت: "لقد بذلت جهدًا كبيرًا لتجسيد الشخصية، وكان المشهد قويًا جدًا على الكاميرا."

رسالة ستيفاني للجمهور: أنا ممثلة ولست "ميرنا"

اختتمت ستيفاني عطالله حديثها برسالة مرحة للجمهور، لتخفيف حدة الشخصية القاسية التي قدمتها، حيث قالت: "أنا ممثلة اسمي ستيفاني، ولست ميرنا التي تشاهدونها على التلفزيون، فإذا رأيتموني في الشارع، أرجوكم لا تضربوني!"