سوزان نجم الدين تشارك في فيلم وثائقي مميز

شاركت الفنانة السورية سوزان نجم الدين في عرض الفيلم الوثائقي "بين السطور"، الذي يمثل مشروع تخرج طلاب أكاديمية الشروق في مصر. يتناول هذا الفيلم سيرة الكاتب الكبير وحيد حامد، الذي يُعتبر أحد أعمدة الدراما والسينما في العالم العربي.
لقاء سوزان نجم الدين مع درّة
تطورت أحداث الفعالية لتكون لحظة مميزة، حيث نشرت نجم الدين مقطع فيديو يوثق مشاركتها في الحدث، والذي تضمن لحظات تحضيرها واستقبالها في الأكاديمية، بالإضافة إلى جلوسها في القاعة الرئيسة.
في الفيديو، أضافت نجم الدين تعليقًا صوتيًا، حيث قالت: "تعالوا معي لنحضر فيلم تخرج طلاب أكاديمية الشروق عن كاتب أسطوري مهم في عالم الدراما. كان استقبالهم جميل جداً، وتعرّفت على عميدة الكلية والأغلب من الدكاترة كانوا نساء، وبصراحة هذا الشيء أسعدني. واكتملت الفرحة بلقاء زميلتي النجمة درة، واستمتعنا بالفيلم الذي يروي قصة أستاذنا الكبير وحيد حامد. وكل واحد منا عبّر عن رأيه، ثم جاء وقت التكريم."
كما كتبت في تعليقها على الفيديو: "شكرًا لكم على حفاوة الاستقبال، وألف مبروك لطلاب أكاديمية الشروق على فيلمهم الوثائقي بين السطور عن الكاتب الأسطورة وحيد حامد، الذي كان يحتل مكانة كبيرة في قلبي."
نال الفيديو تفاعلًا واسعًا من الجمهور، حيث انهالت التعليقات التي أشادت بمشاركة سوزان نجم الدين في الفعاليات الثقافية، ودورها في دعم الشباب وتقديم خبرتها للأجيال الصاعدة في مجال الفن.
وحيد حامد: الكاتب الذي غيّر ملامح الدراما
يعكس الفيلم الوثائقي "بين السطور" رؤية طلاب قسم الإعلام في أكاديمية الشروق، حيث اختاروا تسليط الضوء على مسيرة الكاتب الراحل وحيد حامد، لما له من تأثير بارز في تشكيل وعي المجتمع المصري والعربي من خلال أعماله التي تُعتبر محطات تاريخية في عالم الدراما والسينما.
يُعد وحيد حامد واحدًا من أبرز كتاب السيناريو في العالم العربي، حيث تعاون مع كبار المخرجين مثل شريف عرفة وعاطف الطيب، وقدّم العديد من الأعمال الخالدة مثل "الراقصة والسياسي"، "الإرهاب والكباب"، "طيور الظلام"، "المنسي"، "العائلة"، و"الجماعة". هذه الأعمال كانت لها دور في إثارة الجدل وفتح نقاشات اجتماعية وسياسية واسعة.
إذا خسر الملك الحلقة 5
نال وحيد حامد العديد من الجوائز والتكريمات على مدار مسيرته، بفضل كتاباته الجريئة وغير المهادنة، مما جعله رمزًا من رموز الوعي الثقافي والسياسي، وصوتًا حرًا لا يخضع للمجاملات. ترك أثرًا عميقًا في وجدان الجمهور العربي، وسيظل اسمه محفورًا في تاريخ الدراما.