-

تامر حسني يكشف طريقة علاج "طنين الأذن"!

تامر حسني يكشف طريقة علاج
(اخر تعديل 2023-11-07 08:35:26 )
بواسطة

كشف الفنان المصري تامر حسني، عن تعرضه ومعظم الأشخاص للاكتئاب والشعور بالحزن، بسبب الأحداث المؤلمة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، موضحاً مرورهم بحالة "طنين الأذن"، وكيفية معالجتها.

وشارك حسني عبر حسابه الرسمي على منصة "إنستغرام"، مقطعاً مصوراً لشخص يوضح تفاصيل طريقة علاج "طنين الأذن" دون استخدام الأدوية، وأرفقه بتعليق تمنى خلاله من جمهوره اتباع الخطوات التي يتضمنها الفيديو، ونشره على نطاق واسع، لكون معظم الأطباء يعتقدون بعدم وجود علاج لهذه الحالات.

وقال حسني: "معلش هو موضوع بره الأحداث اللي بنعيشها شويه بس مرتبط ارتباط نفسي، الفترة دي زادت الشكوى عند ناس كتير، بسبب الاكتئاب والحزن من الأحداث الحالية أو غيرها، والحقيقة إني واحد منهم، الاكتئاب ده ممكن يبقى سبب في حاجه اسمها (طنين الاذن) وممكن تيجي برضو من حاجات تانية".

وأوضح أن الشخص المصاب يسمع بشكل مفاجئ صوت "صفارة" مزعجاً، مشيراً إلى وجود أشخاص يعانون منها خلال سنوات كثيرة، دون تلقيهم أي علاج بحسب تعبيره.

وأكد حسني أن الفيديو الذي نشره سيقدم المساعدة لعدد كبير من الأشخاص، متمنياً نشره على نطاق واسع، ومضيفاً: "هي طريقة علاجية سهلة هتتعمل زي ما في الفيديو، ممكن تخفوا من أول مرة وممكن تكرروا الطريقة دي 8 مرات، لو بتتحسن كرره كل يوم لحد ما تخف تماماً، ولو جسمك مستجابش للطريقة دي، خد الحل التاني أدوية فيتامين zinc وmilga، ومع الوقت هيتحسن ان شاء الله".

وأشار إلى أن ما دفعه لكتابة المنشور هو تصنيف بعض الأطباء للمرض بعدم وجود أي علاج له، إذ على المريض التعايش معه من وجهة نظرهم، لافتاً إلى مدى فعالية الطريقة الموجودة في الفيديو لتلقي علاجاً جيداً.

واختتم الفنان منشوره، قائلا: "يبقى حرام عليا لو منشرتوش، طبعاً كل واحد يرجع لدكتوره لو حابب وربنا يشفي الجميع، ويحفظ غزة وأهل غزة، وبرضو هفضل أدعي وأقول معجزة من عندك يا رب".

وتجدر الإشارة، إلى أن آخر أعمال تامر حسني، هي أغنية "حوا" التي تندرج ضمن ألبوم "هرمون السعادة"، وجرى تصويرها على طريقة الفيديو كليب، بالتعاون مع الممثلة أسيل عمران، وحققت نجاحاً باهراً.

أما آخر أعماله السينمائية، فكان فيلم "تاج" الذي تم عرضه خلال موسم عيد الأضحى 2023، وشارك في بطولته إلى جانب حسني، كل من: دينا الشربيني، هالة فاخر، عمرو عبد الجليل، وساندي.