-

طارق لطفي يتحدث عن زوجته ومشواره الفني

طارق لطفي يتحدث عن زوجته ومشواره الفني
(اخر تعديل 2025-03-05 19:19:19 )
بواسطة

كشف الفنان المصري طارق لطفي عن مدى ارتباطه بزوجته، حيث تعتبر الملاذ الأول له في الأوقات الصعبة. وقد أكد لطفي أنها كاتمة أسراره وتعرف عنه كل شيء، مما يجعله يشعر بالراحة فقط عندما يتحدث إليها. فهو لا يقوم بأي فعل يجعله يشعر بالخجل كي يخفيه عنها.
السوق الحلقة 3

تجاوز المحن بسرعة

تحدث طارق لطفي خلال لقائه ببرنامج "حبر سري" مع الإعلامية أسما إبراهيم، الذي يُبث على قناتي "CBC" و"القاهرة والناس"، عن قدرته على تجاوز الأزمات النفسية بشكل سريع. حيث أشار إلى أنه لا يسمح للحزن بأن يسيطر عليه لفترة طويلة.

استرجع لطفي ذكرياته مع وفاة والدته قبل عامين، حيث أشار إلى أنه كان مرتبطًا بها بشكل كبير، ورحيلها كان تجربة قاسية جدًا بالنسبة له. لكنه، بعد مرور ثلاثة أيام فقط، قرر العودة إلى الحياة مرة أخرى لأنه أب وزوج ومسؤول عن أسرته.

وأضاف أن والدته كانت تدعو له دائمًا بقولها: "ربنا يجعل الناشفة في إيدك خضرا"، وهو ما يفتقده بشدة بعد وفاتها.

لم أتعرض للظلم بعد "صعيدي في الجامعة الأمريكية"

نفى طارق لطفي تعرضه للظلم بعد مشاركته في فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، موضحًا أن ما حدث كان نتيجة لعوامل سوقية وليس تقليلًا من شأنه. وأكد أنه لم يتعرض للظلم، لكنه ظلم نفسه بعدم مواكبة التطورات في السوق، وكان عليه أن يتعامل مع التغيرات التي طرأت على الوسط الفني.

"بين عالمين" لم يُظلم… لكنه لم يُعرض في رمضان

تحدث لطفي عن مسلسل "بعد البداية"، موضحًا أنه فتح له العديد من الفرص، حيث قدم بعده أعمالًا مهمة مثل "شهادة ميلاد" و"بين عالمين". لكنه اعترف بأن توقيت عرض "بين عالمين" لم يكن الأفضل، مشيرًا إلى أن المسلسل لم يُعرض في رمضان، مما أثر عليه بشكل كبير. ومع ذلك، أكد أنه لم يُظلم فنيًا، حيث كانت هناك ظروف خارجة عن إرادته في بعض الأحيان.

محمد سامي غير مساري الفني

أشاد طارق لطفي بالمخرج محمد سامي، معتبرًا أنه كان له دور مهم في مسيرته الفنية، حيث ساعده على تجاوز مخاوفه من التغيير. كما أقرّ بأنه غير موجود في السينما حاليًا، لكنه يدرس هذا الأمر بجدية، مؤكدًا أنه يعمل على تطوير نفسه فنيًا باستمرار، حيث أن التغيير جزء من مسيرته.

"سهر الليالي"... الحلم الذي لم يكتمل

كشف طارق لطفي عن كواليس ترشيحه لفيلم "سهر الليالي"، الذي كان يعتبره حلمًا، ولكنه لم يكتمل بسبب رغبة صناع العمل في تغيير طبيعة الدور. قال لطفي: "كنت متحمسًا جدًا للفيلم، وأحببت فكرته لأنه كان من أوائل الأعمال التي كتبها تامر حبيب. لكن فجأة، قرروا استبدالي بممثل كوميدي، فاختاروا أحمد حلمي."

وأضاف أن الفيلم لم يكن كوميديًا في الأساس، لكن المنتجين أرادوا منحه طابعًا كوميديًا، ومع ذلك لم يخرج بالشكل الكوميدي المتوقع. وأردف قائلًا: "لو كنت قدمت الفيلم، لم يكن ليؤثر على حياتي المهنية، لكنه كان سيظل عملًا مهمًا بالنسبة لي."

واختتم حديثه بالإشارة إلى الصعوبات الإنتاجية التي واجهها الفيلم، حيث استغرق تصويره عامًا كاملًا، وتوقف مرات عديدة قبل أن يُطرح في وقت غير مناسب. ورغم ذلك، حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا عند عرضه.