ذكرى ميلاد الفنان الراحل نور الشريف
في يوم مميز يتزامن مع ذكرى ميلاد الفنان الكبير نور الشريف، الذي وُلِد في مثل هذا اليوم، حرصت ابنته مي على إحياء ذكراه بأسلوب مؤثر. فقد نشرت عبر حسابها الرسمي على إنستغرام صورة نادرة لوالدها، موجهة له رسالة مليئة بالحب والدعاء.
رسالة مؤثرة من مي نور الشريف
قامت مي بنشر كلمات تنبض بالمشاعر، حيث كتبت: "رجائي في الله وإيماني برحمة ربنا الرحمن الرحيم أنك في مكان جميل وأفضل من الدنيا... أفتقدك يا بابي، وكل عام وأنت أصغر سنة، بحبك، وكل عام ونحن أقرب إليك، كما قالت سارة، أرجو الدعاء وقراءة الفاتحة."
إحياء ذكرى والدها في السنوات الماضية
لم يكن هذا العام هو الأول الذي تحيي فيه مي نور الشريف ذكرى والدها الراحل، فقد سبق لها أن عبرت عن مشاعر الاشتياق له وذكرياتها الجميلة معه عبر العديد من المنشورات على إنستغرام. في أحد المنشورات السابقة، شاركت مي كلمات مؤثرة تصف فيها رغبتها في الجلوس مع والدها لتبادل الحديث، حيث قالت: "أفتقدك كثيرًا، أتمنى لو أستطيع الجلوس معك، أحضنك وأخبرك بأشياء عديدة، وآخذ رأيك، الحمد لله لأنك كنت جزءًا من حياتي."
ذكريات لا تُنسى
أضافت مي: "لقد علمتنا الكثير في الحياة والفن، وقد جعلت حياتنا، أنا وسارة، مميزة ونظرتنا للحياة مختلفة. حتى ذوقنا الفني تأثر بك. لقد أكرمتنا في حياتك، وها هو الله يكرمنا بسيرتك العطرة وحب الناس لك."
مي نور الشريف: فخورة إنك أبويا
اختتمت رسالتها بعبارات تحمل الفخر والاعتزاز: "أنا فخورة جدًا لأنك أبي. أتمنى أن تكون فخورًا بي كابنتك. إيماني بالله يجعلني أعتقد أنك في مكان أفضل. عيد ميلادك في الجنة بإذن الله برحمته وكرمه، ابنتك مي."
نبذة عن نور الشريف
يُذكر أن الفنان الراحل نور الشريف وُلِد عام 1946 وتزوج الفنانة بوسي عام 1972، وله ابنتان هما سارة ومي. بدأ مشواره الفني عندما اختاره المخرج كمال عيد للتمثيل في مسرحية "روميو وجولييت"، حيث التقى خلال البروفات بالفنان عادل إمام الذي رشحه للمخرج حسن الإمام للمشاركة في فيلم "قصر الشوق".
المدينة البعيدة مترجم الحلقة 23
كما أخرج أول مسرحية له على مسرح الهناجر بعنوان "الكاهن"، وأخرج سينمائيًا فيلم "العاشقان". ومن أبرز أعماله الفنية التي لا تُنسى هي مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي"، وفيلم "سواق الأتوبيس"، وفيلم "العار"، وفيلم "مسجون ترانزيت"، وفيلم "جري الوحوش"، وغيرها من الأعمال التي ستظل خالدة في ذاكرة الفن العربي.
