بداية مسيرة أحمد عز الفنية وتأثيرها
تحدث الفنان والنجم أحمد عز خلال ندوة تكريمه، والتي أُقيمت ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الخامسة والأربعين، عن بداياته في عالم الفن بكل من السينما والتلفزيون، وذلك بعد أن حصل على جائزة "فاتن حمامة" خلال حفل الافتتاح الذي انطلق يوم الأربعاء الماضي.
أحمد عز وبداياته في الدراما التلفزيونية
استعاد أحمد عز ذكرياته مع بداياته في الدراما التلفزيونية، مشيرًا إلى تجربته في مسلسل "ملك روحي" الذي جمعه مع النجمة الكبيرة يسرا. حيث ذكر أنه تم استبداله بنجم آخر اعتذر عن الدور قبل بدء التصوير بثلاثة أيام. وأوضح أن هناك فارقاً كبيراً بين السينما والتلفزيون، حيث أن الحوار في السينما يعتمد على مشاهد قصيرة بينما في التلفزيون، يمكن للبطل قراءة صفحات متتالية في مشهد واحد.
شارك أحمد عز مشاعره خلال الأيام الأولى من التصوير، حيث كان يشعر بأنه ليس بنفس قوة يسرا، لكنه تلقى دعمًا من المخرج مجدي أبو عميرة الذي أخبره أنه سيتلقى استحسان الجمهور بعد عرض الحلقة السادسة. ومع مرور الوقت، فوجئ عز بنجاح المسلسل بشكل يفوق توقعاته، حيث شعر بتغير كبير في استقباله من الجمهور بعد انتهاء العرض.
التجربة الأولى في السينما: "ملاكي إسكندرية"
تناول أحمد عز أيضًا بداياته السينمائية التي انطلقت من خلال فيلم "ملاكي إسكندرية". وأشار إلى أنه كان يتواصل مع النجم الراحل خالد صالح، وشارك في العمل مجموعة من الفنانين مثل غادة عادل ومحمد رجب ومحمود عبد المغني. وقد كان التركيز على تقديمه بشكل مختلف في السينما.
تحدث أحمد عز عن التحديات التي واجهته في تلك المرحلة، حيث أراد أن يكون له ظهور مميز في السينما. وقد تعلم من المخرجين وائل عبد الله وساندرا نشأت أهمية التفكير الجيد في الشخصيات وكيفية تقديم الأفلام، خاصة في ظل وجود نجوم كبار على الساحة. وفي النهاية، اختار تقديم أفلام تشويقية جديدة لم تكن شائعة في ذلك الوقت.
التحديات والنجاح في "ملاكي إسكندرية"
أوضح أحمد عز أنه كان يشعر بالقلق الشديد من تجربة فيلم "ملاكي إسكندرية"، حيث كانت تلك البداية التي أراد أن يتجاوزها بنجاح ليصبح نجمًا له فيلم سنوي. وذكر أن معيار النجاح في ذلك الوقت كان يتمثل في وصول الفيلم لمبيعات تصل إلى 10 جنيهات، ولكنه بفضل الله، حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا منذ عرضه الأول.
الدم الفاسد الحلقة 7