-

ذكرى وفاة الفنان علاء ولي الدين

ذكرى وفاة الفنان علاء ولي الدين
(اخر تعديل 2025-02-11 19:35:36 )
بواسطة

في ذكرى وفاة الفنان المصري علاء ولي الدين، الذي غيبه الموت منذ 22 عامًا، استعاد زميله الفنان أشرف عبد الباقي ذكرياته مع صديقه المقرب. لقد كانت تلك الذكريات مليئة بالحب والحنين، حيث تذكر عبد الباقي الأوقات الجميلة التي قضياها معًا.

في خطوة مؤثرة، شارك عبد الباقي عبر حسابه على إنستغرام صورة قديمة تجمعهما، معبرًا عن مشاعره تجاه الراحل، وأثره الكبير في مسيرته الفنية والشخصية. تلك الصورة لم تكن مجرد لحظة مجمدة في الزمن، بل كانت تجسيدًا لعلاقة صداقة عميقة.

مشاركة الذكريات على السوشيال ميديا

تعد منصات التواصل الاجتماعي وسيلة فعالة لتبادل الذكريات والمشاعر. عبر إنستغرام، نشر أشرف عبد الباقي صورة نادرة تجمعه بالفنان الراحل، معبراً عن حزنه العميق على فقدانه. وكتب في تعليقه: "صاحبي إللي كنت مسنوداً عليه حرفياً، اتوفّى زي النهارده من 22 سنة. ولغاية النهاردة، وبرغم أن عندي أصحاباً كتير، لكن ما حدش زي علاء. ربنا يرحمك، ويغفر لك يا رب."

لاقى هذا المنشور تفاعلاً واسعاً من الجمهور، حيث انهالت التعليقات بالدعاء بالرحمة لعلاء ولي الدين، مما يعكس المكانة الخاصة التي كان يحظى بها الراحل في قلوب محبيه.

رحلة علاء ولي الدين الفنية

بدأت مسيرة الفنان علاء ولي الدين من الأدوار الثانوية أمام كبار النجوم مثل الفنان عادل إمام، مما ساهم في صقل موهبته الفنية. وُلد في 28 سبتمبر/أيلول 1963 في المنيا، وكان له تأثير كبير في الساحة الفنية بفضل والده، سمير ولي الدين، الذي كان ممثلاً ومديرًا عامًا لملاهي القاهرة. كما كان جده، الشيخ سيد ولي الدين، مؤسسًا لمدرسة في قريته.

ساهم علاء في ظهور عدد من النجوم البارزين اليوم مثل: أحمد حلمي، كريم عبد العزيز، ومحمد سعد، مما يدل على تأثيره الكبير في صناعة السينما المصرية.

أعماله وأثره الفني

ترك علاء ولي الدين بصمة فنية واضحة من خلال مجموعة من الأفلام الناجحة، مثل: "أيام الغضب"، "آيس كريم في جليم"، "إرهاب وكباب"، و"ضحك ولعب وجد وحب". كما تألق في المسرحيات والمسلسلات مثل: "حكيم عيون" و"زهرة والمجهول".
يوم آخر الحلقة 3

كانت آخر أعماله السينمائية في فيلم "ابن عز"، لكن وفاته حالت دون إتمام تصويره. توفي في 11 فبراير/شباط 2003، عن عمر يناهز 39 عامًا، نتيجة مضاعفات مرض السكري، وذلك في أول أيام عيد الأضحى.

ذكراه حيّة في قلوب محبيه

رغم مرور أكثر من عقدين على رحيل علاء ولي الدين، لا تزال ذكراه حيّة في قلوب جمهوره وزملائه. ترك الراحل بصمة ليست فقط في أعماله الفنية المميزة، بل أيضًا في شخصيته التي أثرت في الوسط الفني. تظل منشورات أصدقائه وزملائه تذكّر بمواقفه وأعماله التي لا تُنسى، مما يجعل ذكراه حاضرة حتى اليوم.