-

إمارة الشارقة ضيف شرف في معرض الكتاب بالرباط

إمارة الشارقة ضيف شرف في معرض الكتاب بالرباط
(اخر تعديل 2025-04-10 07:27:22 )
بواسطة

تستعد إمارة الشارقة لتكون ضيف شرف في الدورة الثلاثين من "المعرض الدولي للنشر والكتاب" الذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل في العاصمة المغربية الرباط، خلال الفترة ما بين الثامن عشر والثامن والعشرين من شهر أبريل الحالي. هذه المناسبة تمثل فرصة ثقافية كبيرة لتبادل الأفكار والتجارب بين الثقافات المختلفة.

تفاصيل "معرض الرباط الدولي للكتاب"

تطمح وزارة الشباب والثقافة والتواصل في المغرب، من خلال تنظيمها لـ"المعرض الدولي للنشر والكتاب"، والذي يعرف بين الأوساط الثقافية بـ"معرض الرباط الدولي للكتاب"، إلى تحقيق دورة ناجحة تكون بمثابة خطوة نحو استضافة فعاليات "الرباط عاصمة عالمية للكتاب" في عام 2026. وقد جاء اختيار العاصمة المغربية لهذه الفعالية من قبل منظمة اليونسكو في إطار الاعتراف المتزايد بالدور الثقافي المتنامي للمغرب على الساحة الدولية. يهدف المعرض إلى تعزيز القراءة العامة وإدماج الكتاب في الحياة اليومية للمواطن المغربي.

تشارك في هذه الدورة 775 دار نشر من 51 دولة، حيث تُعرض حوالي مائة ألف عنوان تغطي مجالات متعددة من المعرفة والإبداع. هذا التنوع في العناوين يعكس ثراء الثقافة الأدبية ويتيح للزوار اختيار ما يتناسب مع اهتماماتهم.
حبيبتي من تكون 3 الحلقة 5

يتضمن البرنامج الثقافي للمعرض أكثر من 260 نشاطًا يوميًا، بمشاركة 762 متحدثًا من باحثين وأدباء ومفكرين. كما يتضمن البرنامج ليالي شعرية وندوات فكرية ولقاءات لتقديم إصدارات جديدة. وسيتم تكريم عدد من الأسماء البارزة في الساحة الثقافية المغربية، وتنظيم فقرات احتفالية بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "إلكسو"، بما في ذلك منح جوائز أدبية مثل "جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة" و"الجائزة الوطنية للقراءة".

وللأطفال نصيب من الفعاليات، حيث يقدم المعرض 712 نشاطًا موجهًا لهم، بما في ذلك 660 ورشة تربوية وثقافية موزعة على ستة فضاءات مخصصة للأطفال، بالإضافة إلى ركن خاص بكتب الأشرطة المصورة، مما يتيح لهم تجربة ممتعة تربط بين الترفيه والمعرفة.

برنامج ثقافي متكامل للشارقة

تستعد الشارقة لإثراء تجربة الزوار من خلال برنامج ثقافي شامل تقدمه "هيئة الشارقة للكتاب". يتضمن البرنامج فعاليات تستعرض تاريخ وواقع الحراك الأدبي والإبداعي الإماراتي بمختلف أشكاله، حيث تستضيف أكثر من 15 دار نشر إماراتية وتنظم جلسات حوارية تجمع بين كتّاب ومفكرين إماراتيين ومغاربة، مما يعزز من جسور التبادل الثقافي والفكري بين الجانبين.

كما يشمل البرنامج ورش عمل للأطفال لتعريفهم بالتراث الإماراتي، بالإضافة إلى سلسلة من العروض التراثية التي تعكس تنوع وثراء المشهد الثقافي الإماراتي. سيكون هناك احتفاء خاص بجماليات الخط العربي، حيث يشارك نخبة من الخطاطين الإماراتيين مع نظرائهم المغاربة في تقديم لوحات مشتركة، مما يجعل المشاركة الإماراتية في المعرض تجربة فريدة ومتكاملة تجمع بين الأدب والفن والتراث.