-

نهاية مسلسل نسمات أيلول وأحداث مؤثرة

نهاية مسلسل نسمات أيلول وأحداث مؤثرة
(اخر تعديل 2025-03-30 18:43:25 )
بواسطة

في الحلقة الأخيرة من مسلسل "نسمات أيلول"، تتلقى "رولا" اتصالاً من مقر عملها في أستراليا، حيث يتم إبلاغها بأن هناك احتمال لفصلها من العمل إذا لم تعد إلى البلاد في أقرب وقت ممكن. مما يدفعها إلى اتخاذ قرار بالذهاب إلى مركز الهجرة والجوازات للاستفسار عن موعد صدور جواز سفرها.
حلم أشرف الحلقة 3

أبرز أحداث الحلقة الأخيرة من "نسمات أيلول"

تكتشف "رولا" أن والدها قد طلب من العقيد المسؤول عن فرع الهجرة والجوازات أن يخفي جواز ابنته، رغم أنه قد صدر بالفعل. والسبب وراء هذه الخطوة هو رغبة والدها في أن تعيش "رولا" أجواء العائلة التي حرمت منها بسبب الغربة.

بعد حصولها على جواز السفر، تعود "رولا" إلى منزل جدتها حيث تعلن أن موعد سفرها قد اقترب جداً، مما يخلق جواً من الحزن في العائلة. تنهار "رولا" و"أم فواز" بالبكاء، بينما يتظاهر "نورس" و"شاهين" بعدم المبالاة، رغم أن مشاعرهما كانت عكس ذلك.

"رولا" أمام قرار صعب

تظهر الحلقة الأخيرة مصير بعض الشخصيات المهمة، حيث يتبين أن "تغريد" حامل بطفلها الأول من "أيهم"، الذي بدا عليه الاستغراب والقلق بسبب المسؤولية الجديدة. لكنه يقرر أن يقوم بشراكة مع "فهد" و"معتز" في شراء شاحنة لنقل الخضراوات والفواكه.

أما "شاهين"، فقد قرر العمل بجانب دراسته، على الرغم من معارضة والديه لذلك. في حين بدأ "توفيق" الذهاب إلى النادي الرياضي بهدف إنقاص وزنه.

تطلب الجدة "أمينة" من حفيدتها "رولا" البقاء في القرية وإلغاء السفر، مما يضعها في حيرة بين رغبتها في البقاء مع العائلة وعودتها لحياتها في أستراليا.

كيف انتهى مسلسل "نسمات أيلول"؟

تجد "رولا" نفسها عاجزة عن اتخاذ قرار مصيري بين البقاء والرحيل. وعلى الرغم من أنها ودعت القرية وسكانها، وحزمت أمتعتها ليوم السفر، إلا أنها لم تتوصل بعد إلى قرار نهائي.

تقرر استشارة ابن عمها "نورس"، الذي يُعرف بأنه شخص عقلاني لا يتأثر بالمشاعر. يشرح لها الفروقات بين الحياة في أستراليا والعيش في القرية، موضحاً التحديات التي ستواجهها إذا اختارت البقاء.

تنتهي الحلقة بوداع مؤثر لـ"رولا"، التي اختارت أن تفكر بعقلها بدلاً من قلبها وقررت العودة إلى أستراليا. يرافقها في هذه الرحلة كل من "نورس" و"شاهين" إلى المطار.

بينما تظهر "رولا" باكية ومتأثرة في السيارة، نسمع النصيحة التي قدمها لها "نورس"، والتي ساهمت في اتخاذ قرارها. حيث يقول: "هي البلاد خرج تكون محطة، نحن هون على طول خايفين من بكرا.. امشي ولا تفكري، لحتى تجي شي معجزة وتصير البلاد بتستاهل تتسمى وطن."