تجربة مهيرة عبد العزيز في إزالة شعر الوجه

في حديثها مع موقع ""، تحدثت الإعلامية والفنانة الإماراتية مهيرة عبد العزيز عن تجربتها مع ابنتها التي خضعت لعملية إزالة شعر الوجه. وقد أوضحت أن هذه الخطوة جاءت بناءً على طلب ابنتها، مما يعكس أهمية التواصل المفتوح بين الأمهات وأبنائهن.

مهيرة عبد العزيز: الحوار مع الأبناء ضرورة

أشارت مهيرة إلى مسؤوليتها كأم في حماية ابنتها، قائلة: "ما دفعني لاتخاذ هذه الخطوة هو معالجة مشكلة تواجه ابنتي، خاصة وأن العلاج تم بكل سهولة ودون أي تعقيدات."

وأضافت: "يجب أن نكون مستمعين جيدين لأبنائنا، وألا نكون متشددين في آرائنا. ابنتي جاءت إلي وطلبت مني إجراء هذه العملية، فسألتها إذا كانت قد تعرضت للتنمر، وأكدت لي أنها لم تتعرض لأي شيء سلبي. كما استفسرت منها عما إذا كانت ترغب في إزالة شعر يدها أو قدميها، فقالت لا، بل فقط ترغب في إزالة شعر الوجه."

وتابعت عبد العزيز قائلة: "لقد قمت بإجراء هذه العملية عندما كنت في الرابعة عشرة من عمري، واليوم يختلف الجيل عن الجيل السابق. إذا كانت هناك طرق آمنة لإجراء مثل هذه الأمور، فلم لا نقوم بذلك؟! أود أن أنوه أنني لا أعمم تجربتي، ولكنني أشاركها لفتح باب الحوار حول هذا الموضوع. وقد انصدمت من عدد الرسائل التي تلقيتها، فالموضوع عادي جداً."

مقطع يوضح إزالة شعر وجه ابنة مهيرة عبد العزيز

قبل أيام، عبر منصة "إنستغرام"، تحدثت مهيرة عبد العزيز في مقطع فيديو عن تجربة ابنتها مع إزالة شعر الوجه. وقد أوضحت أنها استغربت في البداية عندما طلبت ابنتها (8 سنوات) ذلك، لكنها بعد التفكير واستشارة طبيب، اتخذت القرار.

كما أكدت: "لقد عانيت من الشعر الزائد عندما كنت طفلة، وكنا من الجيل الذي لم يكن يسمح له بإزالة الشعر إلا بعد الزواج أو حينما نكبر. اليوم، الوضع تغير كثيراً، وأصبح هناك طرق آمنة للتخلص من الشعر الزائد عند الأطفال."

مهيرة عبد العزيز: تعزيز ثقة ابنتي في نفسها

وفي الفيديو، ذكرت مهيرة أنها تعرضت للتنمر بسبب الشعر الزائد، وأشارت إلى أنها لا ترغب في أن تمر ابنتها بنفس التجربة. وأضافت: "الحمد لله، اليوم ومع وجود التكنولوجيا، أصبح هناك طرق آمنة لإزالة الشعر."

واختتمت عبد العزيز بقولها: "دوري كأم هو حماية ابنتي من التنمر، وتعزيز ثقتها بنفسها، وجعلها تعيش حياة أفضل في ظل الظروف الحالية."