أهمية النظام الغذائي المشترك للأزواج

أجرى فريق من الباحثين في جامعة بورنموث بإنجلترا دراسة هامة تسلط الضوء على أهمية اتباع الأزواج لنظام غذائي مشترك لتحقيق أهداف فقدان الوزن. حيث أظهرت النتائج أن الأزواج الذين يتبعون نظامًا غذائيًا معًا يفقدون وزنًا أكبر من أولئك الذين يتبعونه بشكل فردي. وقد تبين أن كل شريك يخسر في المتوسط 2.25 كغ إضافية عند العمل مع شريكه على تحسين عادات الأكل.

النتائج الرئيسية للدراسة

تعود هذه النتائج إلى أن الأزواج غالبًا ما يتبعون أنماطًا غذائية متشابهة، مما يعزز جهودهم المشتركة في تحقيق أهداف فقدان الوزن. كما أشارت الدراسة إلى أن جهود أحد الزوجين في فقدان الوزن يمكن أن تؤثر إيجابيًا على الآخر، حتى وإن لم يكن الشريك الثاني يشارك بنشاط في النظام الغذائي.

توصيات الخبراء للأزواج

أوصت الدراسة التي نشرت في مجلة "التغذية والصحة" الأزواج بضرورة وضع خطط غذائية تراعي التعاون بين الزوجين. حيث يعزز هذا التعاون الدعم المتبادل، مما يحفز كل منهما الآخر على الالتزام بالنظام الغذائي. وهذا التعاون لا يعزز فقط النجاح في تغيير العادات الغذائية، بل يجعل العملية أكثر استدامة وفاعلية.