أهمية الورود الحمراء في عيد الحب

على الرغم من تعدد الهدايا التي يمكن تقديمها في عيد الحب، تظل الورود الحمراء الخيار الأكثر شيوعاً وجاذبية. فحتى لو كان لديك خاتم ألماس فاخر، فإن لم يكن مصحوباً بوردة حمراء، فإنه قد يبدو أقل تألقًا وجاذبية. الوردة الحمراء تضفي لمسة من الرومانسية وتجعل الهدية مميزة حقًا.
إذا خسر الملك الحلقة 2
مع تبادل علب الشوكولاتة وبطاقات التهنئة المزينة بأرقى عبارات الحب، يتبادر إلى الذهن تساؤل: لماذا تحتل الورود الحمراء مكانة خاصة بين جميع هذه الهدايا؟
تاريخ الورود الحمراء في عيد الحب

يعود تاريخ زراعة الورود الحمراء إلى ما يقارب 5000 عام، حيث كانت تُزرع في شرق آسيا. وقد استمرت شعبيتها في الازدياد خلال العصور الرومانية، حيث كانت تُستخدم كعطر ودواء، بالإضافة إلى استخدامها في تزيين الحفلات.
لكن معظم أنواع الورود التي نعرفها اليوم تعود أصولها إلى أواخر القرن الثامن عشر عندما بدأت تصل إلى أوروبا. أما ارتباط الورود الحمراء بعيد الحب، فيعود إلى القرن التاسع عشر حيث استخدم الفيكتوريون باقات الزهور كوسيلة للتعبير عن مشاعرهم.
كما أوضحت كيت جرينواي، مؤلفة كتاب "لغة الزهور"، أن هذا النظام، المعروف بـ "التصوير الزهري"، قد عزز بشكل رسمي مكانة الورود الحمراء كرمز للرومانسية.
الورود الحمراء لها رمزية قوية
بعيداً عن عيد الحب، تعتبر الورود خياراً شائعاً في حفلات الزفاف والذكرى السنوية وغيرها من المناسبات الرومانسية. بل ويمكن استخدامها للتعبير عن الاعتذار لشخص عزيز تعرض للظلم.
وفقًا لخبراء الورود من جامعة إلينوي، فإن شعبية الورود الحمراء تعود جزئيًا إلى رمزيتها العاطفية القوية. فقد أثبتت هذه الرمزية قوتها عبر الثقافات المختلفة، حيث تمثل الجمال والحب والرومانسية وحتى السياسة.
كل لون وردة له معنى مختلف

بالرغم من أن الورود تعبر عن الحب، إلا أن لونها يحمل معاني متنوعة. فمثلاً، الورود الحمراء تمثل العاطفة، بينما الورود الوردية ترمز إلى التقدير والنعمة. أما اللون الأصفر فيعبر عن الصداقة والسعادة، واللون الأبيض يدل على البراءة.
لذا، أيًا كان ما ترغب في إيصاله في عيد الحب هذا، تظل الوردة خيارًا مثاليًا وخالدًا. عليك فقط اختيار اللون الذي يعبر عن مشاعرك بشكل أفضل تجاه الشخص الذي تريد إهداءه هذه الورود.