أهمية لقاح الإنفلونزا وفوائده الصحية
مع اقتراب موسم الإنفلونزا في كل عام، يصبح الحديث عن أهمية الحصول على لقاح الإنفلونزا أكثر إلحاحًا. يُعتبر هذا اللقاح أداة فعّالة للغاية في الوقاية من الفيروسات الموسمية التي تسبب الإنفلونزا، والتي قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر. سنتناول في هذا المقال أهمية اللقاح وفوائده المتعددة.
لماذا يُعتبر لقاح الإنفلونزا مهمًا؟
يعد لقاح الإنفلونزا وسيلة فعّالة لحماية الأفراد والمجتمعات من التأثيرات السلبية للفيروس. وفقًا لمركز مكافحة الأمراض والوقاية (CDC)، فإن الحصول على اللقاح يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالإنفلونزا بنسبة تتراوح بين 40-60% خلال ذروة الموسم. كما يساعد اللقاح في تقليل شدة الأعراض في حال إصابة الشخص بالفيروس.
فوائد لقاح الإنفلونزا:
- الوقاية من الأمراض الشديدة، حيث يقلل من خطر دخول المستشفى بسبب مضاعفات الإنفلونزا، خاصة عند الأطفال وكبار السن.
- حماية الفئات المعرضة للخطر مثل الحوامل، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، وأصحاب المناعة الضعيفة.
- يساعد في تقليل انتقال العدوى، مما يحمي الأفراد غير القادرين على تلقي اللقاح.
كيف يعمل لقاح الإنفلونزا؟
يتضمن لقاح الإنفلونزا فيروسات معطلة أو ضعيفة تمثل السلالات الأكثر شيوعًا والمتوقعة في الموسم المقبل. عند حقن اللقاح، يقوم الجهاز المناعي بإنتاج أجسام مضادة قادرة على التعرف على الفيروس ومكافحته في حال التعرض له لاحقًا. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، يتم تحديث تركيبة اللقاح سنويًا بناءً على مراقبة السلالات المنتشرة عالميًا.
من يجب عليهم الحصول على لقاح الإنفلونزا؟
كما يشير موقع WebMD، يجب على جميع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 6 أشهر تلقي لقاح الإنفلونزا سنويًا، باستثناء الحالات التي تعاني من حساسية شديدة لأحد مكونات اللقاح.
ليلى مدبلج الحلقة 86
الفئات الأكثر أهمية لتلقي اللقاح:
- الأطفال تحت سن 5 سنوات.
- البالغون فوق سن 65 عامًا.
- النساء الحوامل.
- الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، مثل السكري وأيضًا أمراض القلب.
متى وأين تحصل على لقاح الإنفلونزا؟
وفقًا لموقع Mayo Clinic، يُفضل الحصول على اللقاح في بداية موسم الخريف، بين شهري أكتوبر ونوفمبر. يجدر بالذكر أن اللقاح قد يستغرق حوالي أسبوعين لبناء الحماية المناعية؛ لذا يُفضل أخذ اللقاح قبل انتشار الفيروسات بشكل كبير.
يمكن الحصول على اللقاح في الأماكن المخصصة له، مثل:
- المستشفيات والمراكز الطبية.
- الصيدليات.
- عيادات الصحة العامة.
