-

قصة حب طارق العريان ونيكول سعفان

قصة حب طارق العريان ونيكول سعفان
(اخر تعديل 2024-12-17 22:43:23 )
بواسطة

في حديثه المثير مع الإعلامية والفنانة إسعاد يونس في برنامج "صاحبة السعادة"، كشف المخرج طارق العريان عن تفاصيل القصة الرومانسية التي جمعت بينه وبين زوجته نيكول سعفان. فقد بدأ اللقاء بينهما بشكل عابر، إلا أن تلك اللحظة البسيطة فتحت الأبواب لقصة حب جميلة تطورت مع الوقت.

لقاء عابر يفتح الباب للصدفة

تدور أحداث القصة حول اللقاء الأول بين طارق العريان ونيكول سعفان، حيث التقيا صدفة في إحدى المناسبات الاجتماعية. كان الحديث بينهما مقتصرًا على بعض كلمات الترحيب، ثم غادرت نيكول المكان لأنها كانت قادمة من أستراليا، حيث قضت معظم حياتها هناك. ولعله كان من المفترض أن تكون تلك اللحظة عابرة، ولكنها لم تكن النهاية في مسار حياتهما.

الصدفة تعيد اللقاء بعد شهور

مرت شهور على ذلك اللقاء، وبدأ طارق يفكر في نيكول بشكل متزايد، ولكنه لم يكن يمتلك رقم هاتفها. ومن خلال شخص مشترك بينهما، استطاع طارق التواصل مع نيكول ليعيد إحياء الحديث بينهما. بدأت المحادثات تتدفق، حيث تبادلوا الأفكار حول أعمالهم ومشاريعهم، رغم أن نيكول كانت بعيدة عن عالم الفن وتركز أكثر على عملها في مجال المطاعم.
الدم الفاسد الحلقة 7

من صداقات إلى مشاعر متبادلة

مع مرور الوقت، تحولت علاقتهما من مجرد صداقة إلى أواصر عاطفية أعمق. اعترف طارق بمشاعره تجاه نيكول، بينما كانت نيكول ترى الأمور من منظور مختلف في البداية، حيث كانت تعتقد أن العلاقة ستبقى في حدود الصداقة. وعندما سُئلت عن مشاعرها، أكدت أن طارق لم يصرح لها بحبه بشكل مباشر، لكنها كانت تفكر بجدية في الاستقرار في مصر بعد سنوات من العيش في أستراليا.

حياة نيكول وسياق لقائها بطارق العريان

تحدثت نيكول، التي تحمل أصولًا سورية أرمنية من والدها ومصرية من والدتها، عن حياتها في أستراليا، حيث كانت الحياة هناك هادئة ومنظمة للغاية. وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهتها في التأقلم مع المجتمع المصري في البداية، إلا أن طارق العريان كان له تأثير إيجابي عميق على حياتها. وجدته شخصًا مميزًا يجذبها بفنه وأفكاره، خاصةً بعد مشاهدتها لفيلم "أسوار القمر".

اللقاء الذي غيّر حياتها

أصبح اللقاء مع طارق العريان نقطة تحول في حياة نيكول، حيث كانت تبحث عن التغيير والاستقرار، وكان طارق في الوقت المناسب ليقدم لها فرصة جديدة لحياة مشتركة ومليئة بالحب والأمل.