ذكرى الأميرة ديانا وكاميلا: تجربة مؤلمة

في خضم إحياء البريطانيين للذكرى الثامنة والعشرين لوفاة الأميرة ديانا، التي لا تزال قصتها عالقة في أذهان الناس وتؤثر على صورة العائلة المالكة في عيون البريطانيين والعالم، ظهرت تقارير جديدة في وسائل الإعلام البريطانية تتحدث عن حادثة مؤلمة تعرضت لها الملكة كاميلا في فترة مراهقتها. وحسب التقارير، فإن كاميلا استطاعت التصدي لمهاجمها باستخدام حذاء بكعب عالٍ.

رواية مؤلمة على لسان الملكة كاميلا

شارك مراسل الشؤون الملكية السابق، فالنتاين لو، تفاصيل هذه الحادثة المؤلمة في كتابه الجديد "السلطة والقصر: القصة الداخلية للنظام الملكي". حيث أشار إلى أن الملك تشارلز قد تحدث عن هذا الحدث مع رئيس الوزراء البريطاني السابق، بوريس جونسون، في لقاء جمعهم في عام 2008.
الزوجة الأخرى الحلقة 37

تفاصيل الحادثة المزعومة التي تعرضت لها الملكة كاميلا

وفقًا لرواية هاري، أحد الأشخاص الذين حضروا اللقاء، فإن الملكة كاميلا قد فتحت قلبها لجونسون حول الحادثة المزعومة التي وقعت عندما كانت في سن المراهقة. حيث كان كاميلا في قطار متجه إلى محطة بادينغتون عندما تعرضت لمحاولة اعتداء.

خلال الحديث، ذكر هاري أن كاميلا تذكرت كيف حاول رجل الاقتراب منها بطريقة غير لائقة، مما دفع جونسون للاستفسار عن رد فعلها. فأجابت كاميلا بثقة: "فعلت ما علّمتني إياه أمي، خلعت حذائي وضربته بكعبه". وذكرت أنها كانت شجاعة بما يكفي لتقفز من القطار وتسعى للبحث عن رجل بزي رسمي لتخبره بما حدث، وأكد هاري أن المهاجم قد تم القبض عليه سريعًا.

تأثير الحادثة على عمدة لندن

تعتبر هذه القصة دافعًا لبرامج جديدة أطلقها بوريس جونسون، حيث افتتح ثلاثة مراكز لمساعدة ضحايا التحرش في لندن، مما يبرز اهتمامه المفاجئ بهذا الموضوع. لكن لم يتساءل أحد عن سبب هذا الاهتمام.

وبحسب ما ورد في صحيفة "ديلي ميل"، فإن الملكة كاميلا، التي تزوجت الملك تشارلز في عام 2005، تتحدث أحيانًا مع المقربين عنها حول هذه الحادثة. حيث تعتقد أن مشاركة تجربتها قد تسهم في دعم النساء الأخريات اللاتي تعرضن لمواقف مشابهة.

مصدر قريب من الملكة أشار إلى أن صمتها لسنوات لم يكن بسبب الشعور بالعار، بل لأنها كانت ترى أن قصص النساء الأخريات أكثر أهمية، خاصة أن ما مرت به قد حدث منذ زمن بعيد.