-

أشهر السرقات الفنية في التاريخ

أشهر السرقات الفنية في التاريخ
(اخر تعديل 2025-10-23 10:35:28 )
بواسطة

تُعد المتاحف من أكثر الأماكن أمانًا في العالم، بفضل أنظمة الحراسة المتطورة والتقنيات الحديثة المستخدمة لحماية المعروضات. ومع ذلك، لم تسلم هذه الأماكن من حوادث سرقة جريئة حولت قاعات الفن إلى مسارح للإثارة والغموض. فما بين لوحات شهيرة ومجوهرات تاريخية، تروي هذه السرقات قصصًا عن ذكاء السارقين وطمعهم، مما يجعل كل قطعة فنية شاهدة على لحظة اختفاء لا تُنسى.

من اللوفر إلى القاهرة.. أشهر السرقات في العالم

من باريس إلى القاهرة، ومن بوسطن إلى فيينا، تكشف هذه الحوادث عن هشاشة الأمن أمام ذكاء السارقين وطمعهم، لتصبح كل لوحة أو قطعة مجوهرات شاهدة على لحظة اختفاء لا تُنسى. نستعرض معًا أبرز السرقات الفنية التي هزت العالم.

سرقة اللوفر.. 8 قطع مجوهرات تاريخية تختفي في دقائق

في صباح 19 أكتوبر 2025، وقعت حادثة سرقة غير مسبوقة في متحف اللوفر في باريس، حيث تمكن أربعة لصوص محترفين من سرقة ثماني قطع من المجوهرات الملكية في عملية لم تستغرق أكثر من سبع دقائق. تسلل اللصوص إلى قاعة "أبولو" عبر نافذة بالطابق الثاني، مستخدمين رافعة وضربوا زجاج النافذة بالمنشار، قبل أن يسرقوا خزانتين. انتشر مقطع الفيديو للحادثة بسرعة على منصات التواصل الاجتماعي، مما أثار ردود فعل غاضبة وساخرة، وجعل الحادثة حديث الساعة محليًا ودوليًا.

الموناليزا.. السرقة التي صنعت الأسطورة

في 21 أغسطس 1911، اكتشف حارس متحف اللوفر أن لوحة الموناليزا قد اختفت من مكانها. السارق لم يكن مجرمًا محترفًا، بل عامل إيطالي يدعى فينشنزو بيروجا. احتفظ بيروجا باللوحة في شقته لمدة عامين، ثم حاول بيعها لتاجر تحف، مما أدى إلى اعتقاله. عادت اللوحة إلى اللوفر، محاطة بأسطورة جديدة، حيث جعلت السرقة منها أيقونة عالمية.

سرقة مونتريال.. العملية التي نُفذت في صمت تام

في 3 سبتمبر 1972، استغل ثلاثة لصوص أعمال التجديد الجارية في متحف الفنون الجميلة بمونتريال، ودخلوا عبر فتحة في السقف. جمعوا لوحات وتماثيل ومجوهرات لفنانين كبار، واستغرقت العملية دقائق محدودة، بينما لم يُعثر على المسروقات حتى اليوم.

سرقة بوسطن.. أكبر عملية نهب فنّي في التاريخ الحديث

في 18 مارس 1990، اقتحم لصوص متحف "إيزابيلا ستيوارت غاردنر" في بوسطن بزي شرطة، وقاموا بربط الحراس وسرقة 13 لوحة فنية، بلغت قيمتها أكثر من نصف مليار دولار. لم تُسترد الأعمال حتى الآن، رغم المكافآت المعروضة.

تحفة "لا ساليرا" في فيينا.. حين تغلب اللص على التكنولوجيا

في 12 مايو 2003، اقتحم لص متحف تاريخ الفنون في فيينا وسرق قطعة من المينا والذهب تُعرف بـ "لا ساليرا". قيمة التحفة تجاوزت 50 مليون يورو، ولم يُعثر عليها إلا بعد ثلاث سنوات.

الصرخة.. 50 ثانية من الفوضى

في 22 أغسطس 2004، اقتحم ملثمان متحف مونك في أوسلو وسرقا لوحتين رئيسيتين خلال خمسين ثانية. بعد عامين، عُثِر على اللوحتين، لكن الحادثة أثبتت هشاشة الأنظمة الأمنية في المتاحف الكبرى.
السعادة العائلية الحلقة 9

"الرجل العنكبوت" في متحف الفن الحديث بباريس

في 20 مايو 2010، تسلل لص محترف إلى متحف الفن الحديث بباريس وسرق خمس لوحات بقيمة تجاوزت 100 مليون يورو. تم القبض عليه بعد سبع سنوات، لكن اللوحات لم تُسترد.

زهرة الخشخاش.. سرقة بخمسين مليون دولار

في أغسطس 2010، اختفت لوحة "زهرة الخشخاش" لفان غوخ من متحف محمود خليل في القاهرة، بسبب تقصير أمني واضح. القيمة المقدرة للوحة كانت 50 مليون دولار، ولا تزال مفقودة.

خزنة دريسدن.. حين سرقوا مجوهرات الملوك

في 25 نوفمبر 2019، اقتحم لصوص متحف الخزنة الخضراء في دريسدن الألمانية وسرقوا مجوهرات ملكية بقيمة تتجاوز 113 مليون يورو. تمت العملية خلال دقائق، وتم القبض على بعض اللصوص، لكن أجزاء من المسروقات لا تزال مفقودة.