مشاركة جمعية الناشرين الإماراتيين في لندن

تختتم جمعية الناشرين الإماراتيين اليوم الخميس، مشاركتها في فعاليات "معرض لندن الدولي للكتاب 2025"، الذي يُعتبر واحداً من أبرز الأحداث العالمية في مجال صناعة الكتب. يُعد المعرض منصة عالمية بارزة لتبادل حقوق بيع وتوزيع المحتوى الثقافي والأدبي بجميع أشكاله.

تفاصيل مشاركة جمعية الناشرين الإماراتيين في معرض لندن للكتاب

تأتي مشاركة جمعية الناشرين الإماراتيين في "معرض لندن الدولي للكتاب" خلال الفترة ما بين الحادي عشر والثالث عشر من شهر مارس الحالي، كجزء من جهود الجمعية الرامية إلى تعزيز مكانة الناشر الإماراتي. تهدف الجمعية إلى جعل دولة الإمارات مركزًا إقليميًا ودوليًا مزدهرًا لصناعة الكتاب والنشر. يُتيح المعرض فرصة فريدة لعقد شراكات جديدة بين الناشرين الإماراتيين والدوليين في مجال تبادل حقوق النشر والترجمة، بالإضافة إلى استكشاف أحدث الاتجاهات في قطاع النشر العالمي.

تشمل دور النشر الإماراتية المشاركة في المعرض مجموعة كلمات، التي بدأت مسيرتها في عام 2007 بالتركيز على أدب الأطفال، قبل أن تتوسع لتشمل خمس علامات نشر متخصصة تغطي مختلف الفئات العمرية والأنواع الأدبية. كما تشارك دار الفكر الجديد، المتخصصة في تقديم كتب الحقائب التدريبية وموارد تنمية رأس المال البشري.

من بين المشاركين أيضًا، دار سدرة للنشر والتوزيع، التي تُعنى بترجمة الكتب العالمية إلى العربية في مجالات متنوعة مثل الأدب والفلسفة والفنون، بهدف تعزيز المحتوى الثقافي العربي. ودار ثقافة للنشر والتوزيع، التي تسعى منذ تأسيسها في عام 2008 إلى إثراء المشهد الثقافي العربي من خلال إصدارات نوعية تلبي مختلف الاهتمامات، بالإضافة إلى دار أوغاريت للنشر المتخصصة في تعليم الطفولة المبكرة عبر توفير برامج تعليمية متطورة تعزز مهارات التفكير النقدي والإبداع.

يشهد جناح جمعية الناشرين الإماراتيين مشاركة الفائزتين في مسار الإطلاق لمبادرة "انشر"، شذى ناصر من دار كايروس للنشر، التي تكرس جهودها لترجمة الكلاسيكيات الأدبية العالمية إلى العربية، ومريم ثاني الفلاسي من دار غيم للنشر، التي تسعى إلى ريادة الأدب المترجم من اللغات الآسيوية وإثراء الأدب العربي بقصص متنوعة وملهمة.

يعكس الحضور الإماراتي في المحافل الدولية مثل "معرض لندن الدولي للكتاب" مدى التطور الذي يشهده قطاع النشر في دولة الإمارات. كما يسهم في بناء علاقات دولية مع الناشرين من مختلف أنحاء العالم، حيث يفتح آفاقًا جديدة للتعاون، مما يعزز فرص تبادل المعرفة والثقافة بين الشعوب.