-

تداعيات فضيحة الأمير أندرو على العائلة الملكية

تداعيات فضيحة الأمير أندرو على العائلة الملكية
(اخر تعديل 2025-10-18 11:43:23 )
بواسطة

في ظل الأصداء المتواصلة لفضيحة جيفري إبستين وتأثيرها العميق على العائلة الملكية البريطانية، نجد أن الأمير أندرو، الذي كان يحمل لقب "دوق يورك"، قد قرر التخلي عن جميع ألقابه وأوسمته. هذا القرار جاء بعد تخلي واسع عن الألقاب، إلا أن طليقته سارة فيرغسون لا تزال تدعمه بقوة، رغم انفصالهما منذ عام 1996. وبينما تستمر روابط المحبة بينهما، يبقى التركيز أيضًا على ابنتيهما، الأميرة بياتريس والأميرة يوجيني، اللتين تعيشان في منزل واحد مع والديهما.

الأمير أندرو يتخلى عن لقب "دوق يورك" رسميًا

الأمير أندرو

أعلن الأمير أندرو، شقيق الملك تشارلز الثالث، عن تخليه عن لقبه الملكي بسبب الاتهامات المرتبطة به، والتي تشمل علاقته مع الأمريكي جيفري إبستين المتهم بالاتجار الجنسي. وفي بيان رسمي، نفى الأمير الاتهامات الموجهة إليه، موضحًا أنه بعد مشاورات مع الملك وعائلته، تم التوافق على أن هذه الاتهامات تؤثر سلبًا على سمعة العائلة الملكية.

وأضاف الأمير، الذي انسحب من الحياة العامة منذ خمس سنوات، أنه لن يستخدم لقبه أو أوسمته بعد اليوم. وعليه، فقد فقد الأمير أندرو لقب "دوق يورك" بشكل فوري، مما يعكس مدى تأثر مكانته بسبب تلك الفضيحة.
الزوجة الأخرى الحلقة 37

صدور كتاب جديد يثير الجدل

الملك تشارلز والأمير أندرو خلفه

يتزامن قرار الأمير أندرو مع قرب صدور مذكرات فيرجينيا جوفري، إحدى ضحايا جيفري إبستين، والتي تتضمن اتهامات خطيرة ضده بالاعتداء عليها في سن السادسة عشرة. الكتاب، الذي يحمل عنوان "فتاة لا تخص أحدًا"، يعيد فتح الجراح القديمة ويكشف عن تفاصيل صادمة عن تلك التجربة.

في وقت سابق، توصل الأمير إلى تسوية مالية مع جوفري بقيمة 12 مليون دولار، معبرًا في بيانه عن وضع واجبه تجاه عائلته وبلده فوق أي اعتبارات أخرى، مؤكدًا استمراره في الابتعاد عن الحياة العامة.

ضغوطات متزايدة على سارة فيرغسون

تأثرت طليقة الأمير أندرو، سارة فيرغسون، أيضًا بهذه الفضيحة، حيث تم تسريب رسائل قديمة منها تعتذر فيها لجيفري إبستين وتصفه بـ"الصديق السخي". وقد قوبل ذلك بانتقادات واسعة، مما دفع العديد من الجمعيات الخيرية إلى قطع العلاقات معها.

حياة العائلة الملكية بعد الفضيحة

رغم الضغوط المتزايدة، أشار القصر الملكي إلى أن الأمير أندرو ما زال يحتفظ بعقد الإيجار الخاص بإقامته في وندسور استيت، دون أن يتأثر ذلك بالقرارات الأخيرة. وبالنسبة لابنتيه، ظلت الأميرة بياتريس والأميرة يوجيني محتفظتين بألقابهما، لكن بعيدتين عن المهام الرسمية للعائلة.

ومن اللافت أن الأمير أندرو لن يشارك في احتفالات عيد الميلاد الملكية لهذا العام، مما يعكس الأثر العاطفي العميق الذي خلفته هذه الأحداث على العائلة، حيث لم تتقدم الأميرة يوجيني بتهنئة علنية لوالدتها في عيد ميلادها الأخير.