أغنية محمد رمضان "قلبي سميتو لبنان" الجديدة

أطلق الفنان محمد رمضان أحدث أغانيه التي تحمل عنوان "قلبي سميتو لبنان"، عبر قناته الرسمية على منصة "يوتيوب" وجميع منصات الموسيقى المختلفة. هذه الأغنية، التي جاءت باللهجة اللبنانية، تعد تجسيدًا لجمال الثقافة اللبنانية وأصالتها.

الأغنية من كلمات وتوزيع رودي سليمان، وألحانها مستوحاة من الفلكلور اللبناني، وتم تسجيلها في استوديو طوني سابا. وقد قام فادي جيجي بمهمة الميكس والماستر، فيما تحمل الأغنية رؤية فنية من إبداع حسين كسيره. أما الكليب، فقد أخرجه جعفر حيدر، ليظهر لنا عملاً فنيًا متكاملًا.

تفاصيل أغنية "قلبي سميتو لبنان" لـ محمد رمضان

تتحدث كلمات أغنية "قلبي سميتو لبنان" عن حالة وجدانية عميقة تربط بين رمضان والجمهور اللبناني، حيث يقول في أحد مقاطع الأغنية: "اسمي محمد رمضان.. مصري الهوية والعنوان.. روحي سميتا بيروت.. وقلبي سميتو لبنان". يبرز من خلال هذه الكلمات إعجابه بجمال مدينة بيروت وصوت الفنانين الكبار مثل فيروز ووديع الصافي، بالإضافة إلى اعتزازه بقلعة بعلبك وما تمثله من رمزية تاريخية.

قدم محمد رمضان الأغنية للمرة الأولى خلال حفله الأخير في بيروت، حيث صعد إلى المسرح على أنغام الدبكة اللبنانية، وسط تفاعل قوي وحماس من الجمهور الذي شاركه الغناء والرقص، مما أضفى أجواء مميزة على الحفل.
سيوف العرب الحلقة 11

استقبال جماهيري حافل

استقبل الجمهور محمد رمضان استقبالاً حافلاً في بيروت، حيث تجمع العشرات أمام أحد الفنادق لحظة وصوله، وحرصوا على الترحيب به بالهتافات والرقص، حتى رفعوه على الأكتاف، في مشهد يعكس مدى حفاوة الشعب اللبناني به.

كما شهد الحفل أول تعاون فني مباشر بين محمد رمضان والنجمة اللبنانية هيفاء وهبي، وهو حدث تم وصفه بالاستثنائي، نظرًا للاستعدادات الضخمة والاهتمام الإعلامي والجماهيري الواسع الذي رافقه.

استعدادات لعمل سينمائي ضخم

على الصعيد الفني، يستعد محمد رمضان للظهور على شاشة السينما من خلال فيلمه الجديد "أسد"، الذي تدور أحداثه في الحقبة المملوكية عام 1280، حيث يجسد شخصية قائد ثورة العبيد.

الفيلم من تأليف محمد وشيرين دياب، وإخراج محمد دياب، ويشارك في بطولته مجموعة من النجوم، بينهم: ماجد الكدواني، أحمد مالك، رزان جمال، وعلي قاسم، بالإضافة إلى مشاركة فنانين سودانيين.

أكد رمضان أن التحضير للفيلم استغرق ثلاث سنوات كاملة من العمل والتجهيز، مما جعله يبتعد عن المنافسة الدرامية في رمضان الماضي، مشيرًا إلى أن الفيلم يمثل تجربة استثنائية في مشواره الفني، ومن المتوقع أن يكون من أضخم إنتاجات الموسم السينمائي المقبل.