قصة خاتم تخرج مفقود يعود بعد 47 عامًا
في عام 1977، شهد مورغان بيريغو حادثة غير متوقعة، حيث فقد خاتم تخرجه الذهبي من جامعة ماكماستر الكندية خلال رحلة عائلية إلى جزيرة بربادوس. كانت تلك اللحظة بمثابة بداية رحلة طويلة من الحنين والبحث عن هذا الكنز الشخصي.
أسرار البيوت 2 الحلقة 201
كيف فقد مورغان بيريغو خاتمه المفضل في جزيرة بربادوس
توجه بيريغو، الذي تخرج في عام 1965، مع زوجته وولديه في عطلة سياحية إلى بربادوس. وخلال تمتعهم بأجواء الشاطئ، قرر بيريغو أخذ ابنه الأصغر إلى المياه. ولدى غمره في الموج، حاول الإمساك به، ولكن في خضم هذا التفاعل، فقد خاتم تخرجه الثمين في أعماق المحيط.
البحث المستمر عن الخاتم والفشل في العثور عليه
على الرغم من الجهود الكثيرة التي بذلها بيريغو وعائلته للعثور على خاتمه المفقود، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل. حيث قال بيريغو: "لقد بحثنا عنه كثيرًا لكننا لم نتمكن من استعادته". لم يكن يعرف أن هذا الخاتم الذي فقده سيعود إليه بعد أربعة عقود.
العثور على الخاتم
في تطور غير متوقع، وبعد 47 عامًا من فقدانه، تمكن غواص محترف يدعى أليكس ديفيس من العثور على الخاتم. كان ديفيس يبحث تحت المياه باستخدام جهاز كشف المعادن في نفس المنطقة التي فقد فيها بيريغو خاتمه. وقد اكتشف الخاتم الذي يحمل أسماء الجامعة وسنة التخرج 1965، بالإضافة إلى الأحرف المنقوشة "إف إم بي". ورغم التآكل، كانت حالة الخاتم جيدة نسبيًا.
التعرف على هوية مالك الخاتم
بعد أن عثر ديفيس على الخاتم، قام بإرسال رسالة إلكترونية إلى جامعة ماكماستر، حيث أوضح فيها تفاصيل العثور على الخاتم. تولت لورا إسكالانتي، موظفة شؤون الخريجين، مهمة البحث والتحقيق. وبفضل الحروف المنقوشة، استطاعت التأكد من أن الخاتم يعود إلى فريدريك مورغان بيريغو، الطالب في الرياضيات الذي تخرج عام 1965. وعندما تواصلت معه الجامعة، أكد بيريغو أنه هو مالك الخاتم الذي فقده منذ زمن بعيد.
هدية عيد الميلاد المفاجئة
في عشية عيد ميلاده الـ83، تلقى بيريغو طردًا غير متوقع عبر شركة "فيدكس". كان هذا الطرد يحتوي على الخاتم المفقود، مما أضفى سعادة كبيرة على قلبه. حيث قال بيريغو: "يا لها من هدية عيد ميلاد رائعة وغير متوقعة!"، معبرًا عن فرحته بعودة هذا المقتنى الثمين بعد مرور أكثر من 40 عامًا.
خاتمة غير متوقعة
تعتبر هذه القصة تذكيرًا ملهمًا بأن الأشياء المفقودة قد تعود للظهور في أي وقت. ما بدأ كحادثة بسيطة تحول إلى جزء من تاريخ بيريغو الشخصي، حيث استعاد ذكرياته مع خاتم تخرجه كهدية غير تقليدية في يوم ميلاده. إنها حقًا قصة تلامس القلوب وتعيد للأذهان الأمل في استعادة ما فقد.