قصة صعود هاجر الشرنوبي في الفن

تتألق الفنانة المصرية الشابة هاجر الشرنوبي في سماء الفن، حيث بدأت رحلتها من أدوار صغيرة وهي طالبة في الثانوية، لتصبح واحدة من الأسماء اللامعة في عالم الدراما المصرية. فقد واجهت العديد من التحديات والصعوبات، لكن عزيمتها وإصرارها على النجاح جعلتها تتخطى كل العقبات.
البداية الفنية وعودة قوية
في حديثها خلال برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" الذي تقدمه الإعلاميتان مها الصغير ومها بهنسي، كشفت هاجر الشرنوبي عن بدايتها الفنية التي انطلقت مبكراً من خلال دور في مسلسل "حنان وحنين" خلال فترة الثانوية العامة. لكن الظروف أجبرتها على التوقف لفترة، قبل أن تعود إلى الساحة الفنية بشكل أقوى من أي وقت مضى. كان من بين الأعمال التي حققت نجاحاً كبيراً لها “كفر دلهاب” و"كلبش"، وآخرها مسلسل "حكيم باشا" الذي عرض في رمضان الماضي.
تضحيات من أجل المستقبل

تروي هاجر قصة مؤثرة من حياتها الشخصية، حيث اضطرت للعمل بائعة آيس كريم في الساحل الشمالي خلال فترة غيابها عن التمثيل، لتأمين مصروف مدرسة ابنها. تقول: "كنت أعمل في الصيف لمدة ثلاثة أشهر متواصلة، وأحصل على 200 جنيه في الشيفت، وجمعت ما يكفي لتغطية مصاريف المدرسة". لقد تربت هاجر على تحمل المسؤولية وعدم الاعتماد على الآخرين، وهذا ما جعلها قادرة على مواجهة التحديات بمفردها.
عائلة شاكر باشا الحلقة 12
عودة إلى القاهرة ونجاح جديد
بعد أن أمنت احتياجاتها الأساسية، قررت هاجر العودة إلى القاهرة لتبدأ من جديد. استأجرت شقة مع صديقاتها وبدأت حضور تجارب الأداء "الكاستنج" أملاً في اقتناص فرصة جديدة، وهو ما تحقق بفضل إصرارها ومثابرتها، لتصبح أحد الوجوه المميزة في الدراما المصرية.
رهبة المشهد الأول مع مصطفى شعبان

تحدثت هاجر عن تجربتها في مسلسل "حكيم باشا"، خاصةً المشهد الأول الذي جمعها بالفنان مصطفى شعبان. اعترفت بأنها كانت متوترة للغاية في هذا المشهد، لكنها تلقت دعمًا كبيرًا من مصطفى، الذي ساعدها في تجاوز تلك اللحظة. وأشادت بأخلاقه وتعاملاته الراقية، قائلة: "أستاذ مصطفى إنسان جميل وراقي، وقد ساعدني كثيراً في تقديم أفضل ما لدي."