نجاح مهرجان الجونة السينمائي السابع
عبر عمرو منسي، المدير التنفيذي لمهرجان الجونة السينمائي، عن سعادته الكبيرة بالنجاح الملحوظ الذي حققته الدورة السابعة من المهرجان، والتي من المقرر أن تختتم فعالياتها مساء يوم الجمعة القادم. وفي حواره مع موقع "..."، كشف عن بعض التفاصيل الجديدة والمثيرة التي تم إدخالها على البرنامج هذا العام.
عمرو منسي يكشف تفاصيل "مهرجان الجونة السينمائي"
شارك عمرو منسي مشاعره بعد اليوم الأول من افتتاح "مهرجان الجونة السينمائي"، حيث شعر بوجود بعض الثغرات أو الأمور الناقصة التي حالت دون تنفيذ كامل الاستراتيجية التي وضعها مسبقًا. وأوضح أنه كان يتمنى أن تتم الأمور بشكل أكثر سلاسة وأن يكون البرنامج محكمًا.
قال: "شعرت بعد اليوم الأول أن هناك أمورًا غير مكتملة بالنسبة لي، واكتشفت أن برنامج الافتتاح كان يتضمن فقرتين دوليتين لنجوم مكرمين، وآخرين مشاركين في عدد من الأعمال، لكن اعتذار بعض النجوم عن الحضور بسبب الظروف الراهنة، أثّر سلبًا في كيفية تنفيذ الفقرات".
فقرة "الدحيح" كانت عبقرية ومختلفة
أكد منسي أن الجمهور كان سعيدًا بعدد من فقرات حفل الافتتاح، مشيدًا بالفقرة الكوميدية التي قدمها أحمد الغندور المعروف بـ"الدحيح"، حيث وصفها بالفكرة العبقرية والمختلفة، نظرًا لامتلاك الغندور الخبرة الكافية للتحدث عن قضايا حقيقية تتعلق بصناعة السينما وأهميتها.
وأشار منسي إلى أن فيلم حفل الافتتاح تناول تاريخهم وتقاليدهم بطريقة إيجابية، لكنه كان يشعر بأن هناك بعض الأمور التي ينبغي التركيز عليها والتحسين منها.
أسرار البيوت 2 الحلقة 196
كما حرص منسي هذا العام على تسليط الضوء على الفعاليات التي تقام خلال النهار، حيث بذل جهودًا كبيرة لتشجيع وسائل الإعلام على التواجد فيها، مما تطلب تجهيز مكان مميز لهذه الفعاليات وتسهيل حضورها.
حضور "الجونة السينمائي7" الأكبر في تاريخ المهرجان
تحدث عمرو منسي خلال حديثه عن النجاح الكبير الذي حققته الدورة الحالية، مشيرًا إلى أنها تميزت بالحضور الكبير الذي يعد الأكبر في تاريخ المهرجان، سواء من حيث عدد الأفلام أو الندوات. وهذا يؤكد صوابية الرؤية التسويقية التي بدأها العام الماضي والتي تجسدت على أرض الواقع بطريقة شجعت عددًا كبيرًا من الشركات على التواجد وحجز أماكنها.
وربط منسي هذا النجاح بالتعديلات التي تمت على شكل المهرجان، والتي نالت ردود فعل إيجابية، خاصة من قبل صناع السينما والفنانين والإعلاميين.
