-

مبادرة "عالم يقرأ" تعزز الثقافة والمعرفة

مبادرة
(اخر تعديل 2025-03-21 06:35:23 )
بواسطة

منذ انطلاقها في شهر أبريل من عام 2023، حققت مبادرة "عالم يقرأ" إنجازًا ملحوظًا في نشر المعرفة، حيث وصلت فوائدها إلى أكثر من ربع مليون مستفيد من مختلف أنحاء دولة الإمارات. وقد قامت "مكتبة محمد بن راشد"، الجهة المنظمة للمبادرة، بتوزيع أكثر من 80 ألف كتاب خلال العامين الماضيين، تغطي مجموعة متنوعة من التخصصات والمجالات، وباللغتين العربية والإنجليزية، مما ساهم في تزويد حوالي 200 مؤسسة تعليمية ومدرسة في القطاعين الحكومي والخاص.

القراءة: أساس التنمية المجتمعية

يؤمن القائمون على "مكتبة محمد بن راشد" بأن القراءة تمثل ركيزة أساسية في بناء مجتمع متقدم. فهي ليست مجرد وسيلة لنقل المعلومات، بل هي المفتاح الرئيسي الذي يفتح أبواب التطور والابتكار. إن الاستثمار في عقول الأجيال الجديدة وتوجيههم نحو القراءة، سيساعدهم حتمًا على اكتساب المهارات اللازمة لمواجهة تحديات العصر، مؤهلين بذلك ليكونوا قادة فاعلين في المستقبل.
حب زواج طلاق الحلقة 5

تأتي مبادرة "عالم يقرأ" لتجسد تطلعات القيادة في الدولة نحو تزويد المجتمع بسلاح العلم والمعرفة. هذه الخطوة تتماشى تمامًا مع الاستراتيجيات والرؤى التي تهدف إلى نشر المعرفة، من خلال تبرعات مستمرة من حصيلة المكتبة من الكتب للطلاب والمهتمين، وذلك يشمل زوار المكتبة والمشاركين في الفعاليات والجلسات الحوارية، بالإضافة إلى مكتبات المدارس والمؤسسات المحلية، باللغتين العربية والإنجليزية.

دور المكتبات في تعزيز القيم المجتمعية

تظهر مبادرة "عالم يقرأ" الدور الحيوي الذي تلعبه المكتبات في تعزيز قيم التبرع والتطوع، فضلاً عن المسؤولية المجتمعية. إذ أن المكتبات ليست مجرد مراكز للمعرفة، بل هي أيضًا منصات فعالة تدعم المبادرات المجتمعية وتعزز من روح التعاون بين الأفراد والمؤسسات.