-

تولين البكري: "ترانزيت" يحمل خصوصية.. ولهذا

تولين البكري:
(اخر تعديل 2023-10-02 00:00:35 )
بواسطة

أنهت الفنانة السورية تولين البكري تصوير دورها في المسلسل الاجتماعي "ترانزيت" مع المخرج باسم السلكا، تأليف لجين خلف، إنتاج شركة "الحارس" في دبي.

وكشفت البكري في تصريح خاص لـ "فوشيا" أن هذا العمل يحمل خصوصية بالنسبة لها كونه التجربة الثالثة مع المخرج السلكا من جهة، وهو مخرج متميز يمنح الفنان مساحة لإبداء الرأي والنقاش في العمل على حد تعبيرها.

وأضافت أن شخصيتها فيه مختلفة عن كل ما قدمته سابقاً من أدوار، فهي تجسد دور أرملة وأم لابنة في مرحلة الشباب تهبها حياتها كلها، مسالمة محبوبة وصديقة لابنتها تتعرض لظرف ما يغير بعض المفاهيم في حياتها مع تصاعد الأحداث.

ووصفت البكري تجربتها الأولى في هذا النمط الدرامي "بان أراب" بالممتعة والجميلة لاسيما من ناحية التعاون مع عدد كبير من النجوم العرب. لافتة إلى أنها تختلف عن التجارب داخل سوريا من الناحية المناخية والبيئة ولكن أهم اختلاف يتجلى بالأجور والناحية المادية.

ترانزيت
ترانزيت

وفيما يتعلق بشروطها لقبول عمل درامي، أكدت البكري أنها تبحث عن العمل الجيد من مختلف النواحي، والشخصية المختلفة بغض النظر عن عدد مشاهدها، أما الشرط المادي فهو آخر ما تناقشه ولكنها لا تتنازل فيه.

وحول تشجيعها للفنان الشاب خالد شباط على دوره في مسلسل "كريستال" عبر منشور لها عبر حسابها في "انستغرام"، لفتت إلى مكانة شباط الخاصة بقلبها لاسيما أنه لعب دور ابنها في مسلسل "بورتريه"، فهو يذهلها بحضوره وأدواته وترى بأنه تفوق على نفسه بالعمل، معربة عن فخرها به.

الأعمال المعرّبة

أما عن رأيها بالأعمال المعربة، فترى تولين البكري أن بيئة هذه الأعمال تختلف كثيراً عن البيئة العربية لاسيما بالعادات والتقاليد، منها فكرة وجود الأم العزباء، ولكنها تقدم صورة جميلة كما تقدم المتعة والتسلية، ومن الممكن أن تتواجد فيها بحال كان العمل يشبه البيئة العربية قليلاً مع توفر شرط مادي مغرٍ.

ابتعادها عن السوشال ميديا

وبشأن ابتعادها بشكل كبير عن السوشال ميديا مؤخراً؛ أوضحت أنه قرار شخصي يحقق لها راحة نفسية، لأنها باتت تشعر بالإحباط من هذا العالم الذي يركز إما على التنمر أو تقديم التعازي كما أنها من الممكن أن تستثمر وقتها بما هو أهم.

وتقرأ البكري حالياً عملاً جديداً ستخص "فوشيا" بتفاصيله فور توقيع العقد، بينما تقضي معظم وقتها في البيت فهي تصف نفسها بـ "البيتوتية" لأبعد حد وهذا التغيير شهدته بشخصيتها منذ أربع سنوات تقريباً حيث تبحث عن الاستقرار النفسي، والهدوء مع تغيّر الكثير من المفاهيم لديها، ورفضها الكامل لما وصفته بالنفاق الاجتماعي.