إشادة تاكر كارلسون بحكمة محمد بن زايد

إشادة تاكر كارلسون بحكمة محمد بن زايد

في حدث بارز، أعرب الصحافي والكاتب الأمريكي الشهير، تاكر كارلسون، عن إعجابه العميق بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة. وصف كارلسون سموه بـ"القائد الحكيم الذي لم يلتقِ برئيس آخر يمتلك حكمته وتواضعه". هذه الكلمات تعكس مدى الانطباع الإيجابي الذي تركه سموه على زواره، مما يُظهر الدور الكبير الذي يلعبه القادة في تشكيل الآراء العالمية.

أكد كارلسون أن الحكمة التي يتمتع بها سمو الشيخ محمد بن زايد لا يمكن أن تتحقق دون تواضع، الذي يعتبره هبة من الله. أبدى إعجابه بالقيم الإنسانية التي يتحلى بها سموه، مما يُظهر جانبًا إنسانيًا مميزًا في قيادته.

جلسة نقاش في قمة المليار متابع

جاءت تصريحات تاكر خلال جلسة نقاش رئيسية بعنوان "القواعد الجديدة للتأثير"، التي أدارها سعيد العطر، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للمشاريع الاستراتيجية ورئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات. تم تنظيم هذه الجلسة ضمن فعاليات قمة المليار متابع، التي تُعد أكبر قمة في العالم تختص باقتصاد صناعة المحتوى.

تُعقد القمة في دبي خلال الفترة من 11 إلى 13 يناير الحالي، وتجمع أكثر من 15 ألف صانع محتوى و420 متحدثًا من مختلف المجالات تحت شعار "المحتوى الهادف".

رؤية إماراتية مستقبلية

خلال الجلسة، أشار تاكر إلى أنه التقى بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد عدة مرات، وأكد أنه لم يسمع من أي قائد في العالم كلمات تعكس تواضعًا وحكمة كما تحدث بها سموه. كما أشاد بـ"الرؤية المستقبلية" التي تتمتع بها قيادة دولة الإمارات، مشيرًا إلى أن قيادة الإمارات تمتاز بالتخطيط بعيد المدى، مما يُساهم في تعزيز ازدهار الدولة وزيادة مكانتها على الصعيد العالمي.

التوجهات التحفيزية ودور القيادة في تعزيز التميز

كما أشار كارلسون إلى أن القيادة في دولة الإمارات تركز بشكل كبير على تحفيز العمل والتميز. وأشاد بوجود العديد من الجوائز العالمية التي تعكس قوة الدولة وتوجهاتها الاستراتيجية. وأضاف أن قيادة الإمارات لا تقتصر فقط على الأهداف الوطنية، بل تسعى دائمًا لتوفير بيئة محفزة للابتكار والنجاح على جميع الأصعدة.
خفايا القلوب 5 الحلقة 21

الإعلام في العصر الرقمي.. تحديات وتوقعات

فيما يخص الإعلام في العصر الحديث، تناول كارلسون التحولات التي شهدتها الصحافة بعد الحرب في العراق عام 2003، مشيرًا إلى أن التغطية الإخبارية حينها كانت تتركز على أولويات إدارة الأمن القومي في الولايات المتحدة. وأكد أن الإعلام في الوقت الحالي يواجه تحديات جمة، بما في ذلك الفجوة بين مصادر الأخبار الموثوقة والمعلومات التي تنتشر على الإنترنت دون فحص دقيق للمصداقية.

كما أكد على أهمية وسائل التواصل الاجتماعي كأداة قوية في نقل المعلومات، قائلاً: "لقد أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي الوسيلة الرئيسية لنقل المعلومات، وانتقلت القوة من الإعلام التقليدي إلى الجمهور بفضل هذه المنصات".

وعند سؤاله عن مستقبل الإعلام في السنوات الأربع المقبلة، توقع تاكر أن تظل أخبار البيت الأبيض في صدارة اهتمامات الإعلام، مشيرًا إلى الدور المتزايد الذي ستلعبه منصات التواصل الاجتماعي في تشكيل توجهات الصحافة. وأكد أنه سيكون هناك تركيز متزايد من الشركات المالكة للمنصات الإخبارية على إعداد قادة مؤثرين قادرين على تقديم معلومات موثوقة وذات مصداقية.