أحداث مشوقة في الحلقة التاسعة من ليالي روكسي

في الحلقة التاسعة من المسلسل السوري الشهير "ليالي روكسي"، تتصاعد الأحداث وتزداد التوترات بين الشخصيات. حيث لا يزال "أيمن زيدان" المعروف بشخصية "عطا" غارقًا في أفكار الحب، بينما تستمر "توتة" التي تؤدي دورها "سلاف فواخرجي" في التدريبات التمثيلية، رغم الحزن الذي يعتريها بسبب غياب حبيبها.
ملخص وأهم تفاصيل الحلقة التاسعة
تبدأ الحلقة في منزل "الطيرة" التي تجسدها "منى واصف"، وهي تنادي على "توتة" لتشرب القهوة معها، معربة عن شكرها لها على استضافتها في منزلها وعلى تقديمها للأستاذ "أبو السعود". على الرغم من قسوة وغرابة التدريبات التي يقدمها، تؤكد "الطيرة" لتوتة أنها ستجني فوائد كبيرة من هذه التجربة، وأن عليها ألا تخاف، فالتمثيل سيغمر روحها بعمق.
الفتنة الحلقة 10
في مشهد آخر، يظهر "عطا بيك" وهو يشعر بالانزعاج أثناء تناول الطعام مع عائلته. وعندما تسأله ابنته عن سبب انزعاجه، يعبّر عن استيائه من خبر محاولة "نظمي لوكاس" إحراق نفسه من أجل "توتة" بعد أن تخلت عنه. يتساءل "عطا" عن إمكانية أن يحرق شخص نفسه لأجل آخر، لترد عليه ابنته "ناريمان" بأن الحب يسبب أحياناً تصرفات غير منطقية، خاصة عندما يكون القلب مكسوراً. وفي تلك اللحظة، تتدخل زوجة "عطا بيك" لتشير إلى قلقها من أن زوجها قد يكون قد وقع في حب "نظلي"، مؤكدةً أن الشخص الذي يتجاهل عقلته قد يتسبب في تقليل هيبته بين الناس.
تعود "توتة" إلى التدريبات في منزل الأستاذ "عبد الوهاب أبو السعود"، وتخبره بأن الكتاب الذي أعطاها إياه كان ذا فائدة كبيرة. يوضح لها أن التمثيل يشبه التصوف، حيث كلما ارتفعت في المستوى، شعرت بالنقص. وفجأة، تدخل "كوكب" لتقطع عليها التدريبات، وتخبرها بأن حبيبها قد أحرق نفسه لأجلها، مما يدفع "توتة" لطلب إذن بالتوقف عن التدريبات للذهاب إلى المشفى للاطمئنان عليه.
المشاهد الأخيرة من الحلقة
تستمر تأثيرات خبر إحراق "نظمي" لنفسه بسبب حبيبته "توتة" على "عطا بيك". يذهب إلى منزل المخرج "جلال" ليعبر عن استغرابه، مستفسراً إن كان من المعقول أن يقدم شخص على مثل هذا الفعل. يوضح له "جلال" أن مثل هذه الحالات غالباً ما توجد في الأفلام فقط.
يتحدث "عطا بيك" مع "جلال" عن لوعة الحب، ويسأله عما إذا كان قد عاش تجربة حب سابقة. يرد "جلال" بأن الحب جميل ولكنه قاسٍ في ذات الوقت، وأنه لا شيء يمكن أن يوقف الحب، بغض النظر عن فارق العمر.
يطلب "فرزت" من ابنه "نشوان" تجهيز حقيبته للعودة إلى كليته بعد حصوله على استثناء من الجنرال الفرنسي، حتى يتخرج بصفة ضابط يتعامل مع الفرنسيين ويحصل على القوة والهيبة. لكن الابن يرفض ذلك، محاولاً الامتناع عن العمل مع الفرنسيين، إلا أن والده يصر على الطلب دون أي نقاش. بعد ذلك، يلتقي "نشوان" بحبيبته "ناريمان" ليخبرها بما حدث.
وفي آخر مشهد، تدخل المحامية "نظلي" إلى مكتب "عطا بيك"، لتبلغه بأنها تساعد "بلبل" في المخفر، وتحذره من وجود جاسوس بينهم في الحي. وقبل مغادرتها، تترك له وردة حمراء، مما يضيف لمسة رومانسية على الأجواء المتوترة.