أحداث مشوقة في الحلقة العاشرة من ليالي روكسي

تستمر الإثارة والتشويق في مسلسل "ليالي روكسي" مع عرض الحلقة العاشرة، حيث يتخذ "عطا" الذي يجسد شخصيته الفنان القدير أيمن زيدان خطوة جريئة في حياته العاطفية. فهو يستعد لإفشاء مشاعره تجاه "نظلي" ويخطط لطلب يدها للزواج، مما يضع أحداث الحلقة في إطار مليء بالعواطف والتوتر.

أبرز مستجدات وأحداث الحلقة العاشرة من "ليالي روكسي"

تبدأ أحداث الحلقة بمشهد مؤثر في غرفة المشفى، حيث يوقظ "نظمي" شخصية كوكب النائمة على الأرض، ويوجه لها دعوة للعودة إلى منزلها، مما يسلط الضوء على العلاقات الإنسانية المعقدة بين الشخصيات. وفي مشهد آخر، تظهر زوجة "عطا بيك" تتحدث مع "بهيرة" حول رغبة أخيها "نصوح" في الزواج من ابنة المختار، مما يثير تساؤلات حول العائلة والمجتمع.

ينتقل "عطا بيك" إلى مكتب المحامية "نظلي"، ليفاجئها بقراره الجريء بالزواج، حيث يعبر عن مشاعره الجياشة تجاهها. لكن "نظلي" تخشى رد فعل عائلتها، وخاصةً ابنتها "ناريمان" التي تعتبرها صديقة لها. يطلب "عطا" منها أن تكون العلاقة سرية، مما يزيد من تعقيد الموقف عندما تدخل "ناريمان" فجأة إلى المكتب وتفاجأ بوجود والدها.

مع مرور الوقت، يطرح "عطا بيك" سؤالًا على العامل في المكتبة حول ما إذا كانت "نظلي" قد اتصلت به، ولكنه يتلقى ردًا سلبيًا، مما يعكس شعوره بالقلق والترقب.

في جانب آخر من القصة، تستغرب "الطيرة" من عودة "توتة" باكرًا إلى المنزل، حيث تعبر "توتة" عن ألمها بسبب قلبها المكسور. فتقرر "الطيرة" أخذها لزيارة "حنا"، أحد أفراد الفرقة الفنية الشهيرة، لتحسين مزاجها. وعندما تصل "توتة" مع "الطيرة"، تكتشف وجود شخصيات بارزة في المجتمع، مما يبرز أهمية الفن في توصيل الرسائل الاجتماعية.

تدور أحداث أخرى حول رفض المختار طلب "نصوح" للزواج بسبب فارق العمر، حيث تتدخل زوجة "عطا بيك" لتشير إلى أن زوجة المختار قد تكون سبب الرفض، ولكن "نصوح" كان يتوقع ذلك. وفي خضم هذه التوترات، تصر "ناريمان" على خالها لإعادة المحاولة، مما يزيد من تعقيد الأمور.

كيف انتهت الحلقة العاشرة من المسلسل؟

تشهد "توتة" في حفل "حنا أفندي" حماسًا كبيرًا من النساء اللاتي يشاركن في تظاهرة وطنية، حيث تطلب منهن الانضمام إلى قضيتهن. بعد انتهاء الحفل، تعبر "توتة" عن إعجابها بالأجواء وتفهمها أن الفنانين لهم دور أكبر من مجرد التواجد على الشاشة.

في مشهد حزين، يجلس "عطا بيك" وحيدًا في منزله، حيث تأتي زوجته لتسأله عن أفكاره، لكنه يعبر عن حزنه بسبب رفض المختار لطلب أخيها. تلاحظ الزوجة أنه يفكر في كل شيء باستثناءها، مما يبرز الفجوة العاطفية بينهما. أثناء ذلك، تشاهد زوج ابنتها "نوفل" وهو يتواجد مع الخادمة، مما يضيف لمسة من الغموض إلى المشهد.

تستمر الأحداث في تصاعد، مما يجعل المشاهدين في حالة ترقب لما سيحدث في الحلقات القادمة.