-

تحديث "هوليوود الشرق" إلى "موليوود" في مصر

تحديث
(اخر تعديل 2025-01-26 15:27:20 )
بواسطة

تحديث مصطلح "هوليوود الشرق" إلى "موليوود"

في خطوة جريئة تعكس التغيرات الجذرية في الصناعة الفنية، أعلن الكاتب المصري أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، عن تحديث مصطلح "هوليوود الشرق" ليصبح "موليوود". هذا التغيير يهدف إلى إضفاء طابع أكثر تميزًا على الهوية الفنية المصرية ويمثل جزءًا من الرؤية الشاملة التي تسعى إلى تطوير الإعلام المصري.

رؤية "ماسبيرو 2030"

أكد المسلماني أن هذا التحديث يأتي في إطار رؤية "ماسبيرو 2030"، حيث يسعى إلى تجديد الشكل والمضمون للمحتوى الإعلامي. وأوضح أن النجاح لا يُقاس فقط من خلال الأسماء، بل بجودة المحتوى وعمق التأثير الذي تُقدمه القنوات المختلفة.

إعادة هيكلة القنوات

في إطار هذه الرؤية، تم الإعلان عن دمج بعض القنوات وتحويل أسمائها لتصبح أكثر توافقًا مع الهوية الجديدة. على سبيل المثال، سيتم تحويل قناة "النيل سينما" إلى "موليوود سينما"، ودمج قناة "النيل كوميدي" مع "النيل دراما" لتصبح تحت اسم "موليوود دراما". كما تم دمج قناة "الأسرة والطفل" في قناة "النيل لايف"، مع الحفاظ على الحقوق المالية والإدارية للعاملين في هذه القنوات.

تاريخ الإعلام والفن في مصر

تحدث المسلماني عن التاريخ العريق لمصر في مجالات الإعلام والفن، حيث بدأ البث التلفزيوني في البلاد قبل 65 عامًا، بينما تعود صناعة السينما لأكثر من 90 عامًا. كما أشار إلى أن الإذاعة المصرية بدأت قبل نحو 100 عام، وأن المسرح الحديث في مصر له تاريخ يمتد لأكثر من 180 عامًا. هذه العوامل ساهمت في جعل الفن والإبداع المصري مدرسة رائدة في المنطقة، تحظى باحترام وتقدير عالمي.
أنا بنت أبي الحلقة 206

خطط مستقبلية للطفولة

وفي إطار تحسين المحتوى الموجه للأطفال، أعلن المسلماني عن خطط إنتاج برامج أطفال عالية الجودة عبر الهيئة الوطنية للإعلام. هذه البرامج ستبث على جميع قنوات التلفزيون المصري، بهدف تعزيز القيم الأخلاقية والتربوية، والتصدي للمحتوى غير المتوافق مع قيم الأسرة المصرية. كما يتم دراسة إمكانية إنشاء قناة أطفال منفصلة، تنافس على المستويات المهنية وتضمن حماية الأخلاق.

تعزيز القوة الناعمة المصرية

وفي ختام حديثه، شدد المسلماني على أن "موليوود سينما" و"موليوود دراما" ستكونان جزءًا أساسيًا من رؤية "ماسبيرو 2030". الهيئة الوطنية للإعلام ستعمل على تعزيز القوة الناعمة المصرية، مستفيدة من تاريخ طويل وحافل لتحقيق نجاحات أكبر في المستقبل.