ماذا تقرأ؟ اكتشاف عوالم الكتب
زاوية "ماذا تقرأ؟"
تعد زاوية "ماذا تقرأ؟" بمثابة نافذة فريدة تضيء على عوالم القراءة المختلفة لدى الكُتّاب والفنانين والمؤثرين. نحن هنا نستكشف الكتب التي تلهمهم، ونغوص في اهتماماتهم الفكرية، ونتعرف على قصصهم مع القراءة. هذه الزاوية ليست مجرد مساحة للحديث عن الكتب فحسب، بل هي احتفاء بالقراءة كوسيلة للإبداع والنمو الشخصي.
باميلا الكيك وعلاقتها بالكتب
في حديثها عن علاقتها بالكتب، تتحدث النجمة اللبنانية باميلا الكيك عن رؤيتها للكتب التي تتناولها في مجالات متنوعة. تعتبر القراءة غذاء للروح، وهي الآن تستعد لإطلاق كتابها الجديد بعد نجاح كتابها الأول "نقطة".
حلم أشرف الحلقة 8
كيف ومتى بدأت علاقتك بالكتاب؟
تعود ذكرياتي مع الكتاب إلى طفولتي، حيث كان دائماً رفيقي المخلص الذي يساعدني على فهم خفايا الحياة وما وراءها.
ماذا تقرئين اليوم؟
عالم القراءة لا حدود له. أستمتع حالياً بقراءة الكتاب المقدس والقرآن الكريم، بالإضافة إلى أنني انتهيت مؤخراً من قراءة العديد من وصايا وكتابات الشاعر العظيم جلال الدين الرومي.
ما الذي يتناوله هذا الكتاب؟
أسعى دائماً لقراءة ما بين الأسطر وفهم الرسائل العميقة التي تحملها هذه الوصايا، لأننا بحاجة إلى معرفة رسالتنا ومهامنا في الحياة.
لماذا اخترت كتب جلال الدين الرومي؟
لأن جلال الدين الرومي يحمل قيمة روحية عميقة للبشرية. هو من فتح لنا أبواب العالم الروحي الذي لا يمكن الإحساس به من خلال حواسنا الخمس. كتبه تمتلك قلوبنا وتصبح جزءاً من حياتنا اليومية بسبب ما تحمله من معاني عميقة.
من هو كاتبك المفضل؟
أحب الكثير من الكتّاب، لكن في مقدمتهم جلال الدين الرومي، المتنبي، ونوال السعداوي، بالإضافة إلى عدد كبير من شعراء أرض الشام الذين أبدعوا في مختلف المجالات.
متى تقرئين؟
على الرغم من ضغوطات العمل وضيق الوقت، أحرص على إيجاد الفرص المناسبة لإشباع شغفي وحبي للقراءة في أي وقت أستطيع.
أين تحبين أن تقرئي؟
لا أملك طقوس معينة، لكنني أفضل الجلوس بمفردي بعيداً عن صخب الحياة لأغوص في الكلمات التي أقرأها، مما يترك أثراً كبيراً في ذاكرتي ووجداني.
هل من مجلات أو كتب معينة تجذبك؟
أحب كتب الحب والكتب السماوية التي تساعدني على استخلاص العبر وفهم الزمن بمختلف أطيافه.
بين الإلكتروني والورقي، أيهما الأحب إلى قلبك؟
أفضّل النسخ الورقية دائماً، حتى في سيناريوهات الأعمال الدرامية، أطلبها بصيغة ورقية. أشكر كل من يظل وفياً للورق، لأنه يحافظ على الأصالة في زمن التكنولوجيا.
