-

ورد عجيب وتجربته المميزة في مسلسل آسر

ورد عجيب وتجربته المميزة في مسلسل آسر
(اخر تعديل 2025-05-14 21:35:30 )
بواسطة

شارك الفنان السوري الشاب ورد عجيب بتفاصيل مثيرة حول تجربته في المسلسل المعرّب "آسر"، حيث وصفها بأنها تجربة غنية وعميقة، ورأى أنها تمثل "رحلة من حياته" بشكل حقيقي.

تجربة آسر: نقطة تحول في حياة ورد عجيب

كشف الممثل الشاب ورد عجيب في تصريحات خاصة لـ"" أنه يعيش في تركيا منذ سبعة أشهر، وما زال مستمراً في الشهر الثامن، مشيراً إلى أن هذه الفترة الطويلة قد ساهمت في تعزيز استقلاليته على المستوى الاجتماعي.

وكشف الفنان عن أنه خلال فترة التصوير الطويلة، استطاع بناء علاقات اجتماعية وفنية مميزة، خصوصاً مع زملائه في العمل الذين يشاركونه نفس المكان، مما ساعد على تعزيز الروابط بينهم وأضفى أجواء من الألفة والمودة.

ومن الناحية المهنية، أكد عجيب أنها تجربة مدهشة ولكنها تتطلب الكثير من الجهد، حيث تستنزف من طاقة الإنسان وعمره ومشاعره. ولفت إلى أن هذا العمل الطويل يمثل تحدياً يدفع الفنان ليكون متحفزاً لتقديم الأفضل على مدار 90 حلقة.

التزامن بين العرض والتصوير: توتر يحفز الأداء

أشار عجيب إلى أن عرض العمل عبر الشاشة يخلق شعوراً بالرهبة والتوتر في قلب الفنان، خاصة إذا تم ذلك بالتزامن مع فترة التصوير. واعتبر أن هذا التزامن يشكل دافعاً قوياً له للاستمرار في التصوير بوتيرة مدروسة.

كما أوضح عجيب أن لهذا الأمر فوائد، حيث يمنح الممثل الفرصة لمشاهدة أدائه ومراجعة أخطائه، مما يساعده في تحسين أدائه والتفادي مستقبلاً.

عائلة واحدة على الشاشة وفي الكواليس

حول تجربته مع النجوم المشاركين في المسلسل، أعرب عجيب عن شكره للعمل مع جميع الفنانين، مشيراً إلى أنه بحكم دوره، تعامل مع معظم الأبطال. وتحدث أيضاً عن الأجواء المريحة التي صنعها أبطال المسلسل في الكواليس، والتي انعكست إيجابياً على أداء المشاهد ومنحتها طابعاً طبيعياً وعفوياً، خاصة مع باسل خياط ونادين خوري وزهير عبد الكريم، حيث كانوا يمثلون عائلة "رامي" الذي جسد ورد دوره.
عائلة شاكر باشا مدبلج الحلقة 76

كيف بنى ورد عجيب شخصية "رامي" دون الرجوع للنسخة التركية؟

صرّح عجيب بأنه لم يشاهد النسخة التركية من دوره "رامي" سابقاً، بل تعمد عدم متابعة العمل التركي، موضحاً أنه يتابع العمل الآن خلال عرضه، ولا يعلم الأحداث التي ستواجه الشخصيات لاحقاً، وليس لديه أي فكرة عن النهاية.

كما أشار إلى أن القائمين على العمل يقومون ببعض التغييرات على الأحداث، مؤكداً أن الحبكة لن تتطابق بالكامل مع النسخة التركية، بل ستشهد بعض التعديلات التي تضفي عليها طابعاً مميزاً.