ياسمين رئيس: هويتي الفلسطينية والمصرية

في برنامج "صاحبة السعادة" الذي تقدمه الإعلامية إسعاد يونس، فتحت الفنانة ياسمين رئيس قلبها وتحدثت عن خلفيتها العائلية, مُسلطةً الضوء على تفاصيل حياتها الملهمة التي تتناغم فيها الهوية الفلسطينية مع الهوية المصرية.

فلسطينية الجذور ومصرية الهوية

تحدثت ياسمين عن أصولها الفلسطينية، حيث أوضحت أنها وُلدت في الكويت، لكنها تنحدر من عائلة فلسطينية هربت من أحداث مؤلمة شهدتها الأراضي الفلسطينية عام 1948. تلك الأحداث القاسية، مثل مجزرة دير ياسين، أجبرت عائلتها على مغادرة وطنهم، مما أثر على علاقتها بفلسطين وجعلها بعيدة عن زيارة وطنها الأم.

ياسمين أكدت أن عائلتها من جهة والدها تعيش في الأردن، بينما والدتها مصرية، وقد نشأت في مصر وتعتبرها وطنها الحقيقي. على الرغم من أنها ولدت في الكويت، إلا أن سنوات عمرها التي قضتها في مصر منحتها شعورًا عميقًا بالانتماء.

في سياق حديثها، أشارت إلى الجدل الذي قد يثار حول هويتها، قائلة: "أنا مصرية ومن حق الجميع أن يعرف ذلك. لقد عشت في مصر أكثر مما عشت في الكويت، لذا فإنها بيتي." هذه الكلمات تعكس مدى ارتباطها القوي بمصر، حيث تشعر بأنها جزء من ثقافتها وتاريخها.

رفضت الحديث عن حياتي الخاصة

بالرغم من النجاح والشهرة التي حققتها ياسمين، إلا أنها تفضل عدم التطرق إلى تفاصيل حياتها الشخصية. فقد أكدت أنها تفضل التركيز على مسيرتها الفنية، وتجد أن الكشف عن تفاصيل حياتها الخاصة ليس مناسبًا. وأوضحت أن كل حديث عن حياتها الشخصية كان يُسبب لها إزعاجًا.

الفلسطينية التي لم تزر فلسطين

تحدثت ياسمين بصدق عن التحديات التي تواجهها كفنانة فلسطينية لم تتمكن من زيارة فلسطين بسبب الظروف السياسية. قالت: "لا يمكنني إنكار جذوري الفلسطينية، حتى لو لم أتمكن من زيارة بلدي. هذا الجزء من هويتي سيظل موجودًا في قلبي." وأشارت إلى أنها تأمل في دعم فلسطين، رغم عدم معرفتها بالوسائل التي يمكنها من خلالها المساعدة مباشرة.
الشركة الحلقة 2

لا يُمكن أن تُنكر هويتي الفلسطينية

اختتمت ياسمين حديثها بتأكيد قاطع على أنها لن تقبل التشكيك في هويتها الفلسطينية أو المصرية. فارتباطها بمصر لا يقلل أبدًا من حبها وافتخارها بجذورها الفلسطينية، مما يعكس توازنًا جميلًا بين هويتيها.