عام المجتمع في الإمارات: رؤية مستقبلية
تحت شعار "يداً بيد"، أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، عن تخصيص عام 2025 ليكون "عام المجتمع" في دولة الإمارات. تأتي هذه المبادرة الوطنية تجسيداً لرؤية القيادة الحكيمة التي تهدف إلى بناء مجتمع متماسك ومزدهر، حيث يسعى الجميع إلى تعزيز الروابط الاجتماعية والنفسية بين الأفراد.
أهداف عام المجتمع في دولة الإمارات
يهدف "عام المجتمع" إلى تعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية من خلال تنمية العلاقات بين الأجيال. كما يسعى إلى توفير مساحات شاملة تساهم في ترسيخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة. إضافة إلى ذلك، يركز على الحفاظ على التراث الثقافي الغني لدولة الإمارات، مما يعزز من هويتنا الوطنية.
يُعتبر هذا العام فرصة لتشجيع جميع من يعتبر الإمارات وطناً له، سواء كانوا مواطنين أو مقيمين، على الإسهام الفاعل في المجتمع من خلال الخدمة المجتمعية، والتطوع، والمبادرات المؤثرة التي تُرسخ ثقافة المسؤولية المشتركة. هذه المبادرات تُساعد في دفع عجلة التقدم الجماعي وتطوير المجتمع ككل.
أمنية وإن تحققت الحلقة 505
إطلاق إمكانيات أفراد المجتمع وتطوير مهاراتهم
يركز "عام المجتمع"، كما أشارت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، على إطلاق الإمكانيات والقدرات لدى الأفراد والأسر والمؤسسات من خلال تطوير المهارات، ورعاية المواهب، وتشجيع الابتكار في مختلف المجالات، بما في ذلك ريادة الأعمال والصناعات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي وغيرها من الأولويات الوطنية لدولة الإمارات.
خلال هذا العام، ستطلق المبادرة، تحت متابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، وسلسلة من الفعاليات والمبادرات المجتمعية الهادفة، بهدف تعزيز التلاحم بين الأفراد ودعم القيم الإماراتية. كما ستضمن هذه المبادرات بيئة تتيح للجميع الإسهام في تحقيق التقدم.
تدعو المبادرة جميع من يعتبر الإمارات وطناً له، من مواطنين ومقيمين، إلى المشاركة من خلال أفكارهم ومقترحاتهم التي تسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية وتحقيق التقدم المجتمعي، مع الاحتفاء بالتنوع الثقافي الذي يميز الإمارات، دعماً لمسيرة بناء وطن قوي ومزدهر.